المقالات

الشيخ جلال الدين الصغير ومسجد براثا؟

1372 14:07:00 2008-08-27

( بقلم : صلاح حسن )

القاريء لكتابات هادي الحسيني سيجد انه كتب عن كل شيء ولما لم يجد احدا ينتقده وجه رسالة ينتقد بها الله " في رسالة الى الله" طبعا هذا الكاتب يعيش خارج العراق وهذا ليس عيبا لكن العيب انه لايعرف ما يجري في العراق سوى ما يحصل عليه من معلومات عبر الانترنيت ليس اكثر من لذلك في مقاله الاخير الذي تهجم فيه عن الشيخ جلال الدين الصغير جاء مليء بالاخطاء والترهات فهو يتحدث عن جامع براثا وكان احدا لايعرف تاريخه ودوره في بغداد . ويضيفب وهذه اساءة اخرى ان المسجد تحول الى بؤرة للارهاب؟ ولعمري انه اخطا كثيرا فما زال براثا مركز اشعاع وعبر تاريخه الطويل. ثم انه يصطف مع البعثيين الذين صوتوا لقانون مجالس المحافظات ويعتبر عدم تصويت الشيخ بانه يخالف تطلعات الشعب؟؟

انظر اي مهزلة يريدنا هادي اتباعها. ان تقف مع البعثيين فانت وطني ؟؟ انظر اليه ماذا يقول""وفي مرات كثيرة داخل قبة البرلمان العراقي واثناء التصويت على قرار ما نجد ان هذا الشيخ يقف بالضد من تطلعات الشعب العراقي التي يصبو اليها ، وفي آخر جلسة يوم صوت البرلمان على قانون مجالس المحافظات والمادة 24 غادر الشيخ الصغير القاعة تضامناً مع الاكراد ، حيث الستراتيجيات المسبقة تنص على تسليم كركوك الى الاكراد مقابل اقليم الجنوب ! وكانت واحدة من الفضائح المخزية والكبيرة بحق هذا الشيخ ، وشيخ آخر سوف نضعه تحت هذا المجهر في الايام القريبة لنبين له حقائق الله والدين والناس""

اي قسمة ضيزى هذه ايها الحسني . من السهل ان تسب شخصا لكن من الصعب ان يصدقك الاخرون خاصة اذا كان الشخص مثل سماحة الشيخ جلال قائد المجاهدين وابن المرجعية الدينية والشخص الذي تدين له بغداد في كثير من افضالها فهو الوحيد الذي لم يهرب اثناء المواجهة وهو اول من تصدى للبعثيين وهو اول من تصدى للوهابية؟طبعا سوف افهم تحامل هادي الحسيني على سماحة الشيخ لانه باختصار بعثي قذر

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي السّراي
2008-08-28
اخي العزيز صلاح المحترم وهل تعتقد بان هؤلاء الاوغاد يثنون على صولات الشيخ الهمام وموافقه التي سلطت الضوء الى العصابات الاجرامية الارهابية البعثية الخارجة على القانون؟؟؟ والله ان خطب الجمعة التي يلقيها الشيخ في كتيبة براثا المجاهد لهي سياط يتلوى تحتها هؤلاء المجرمون فقد عرف شيخنا الجليل بلسانه السليط وجرءته على قول الحق ومهما كان الثمن ولعمري انه سيف حق قد شامه الشعب العراقي بوجه ذباحية وقاتليه لذا تاتيه الطعنات من هنا وهناك ومن ايادي ارهابية قذرة كهذا الامعة القميء وغيره وصدقني كلما زاد هذا الاسد في زئيره كلما ارتعبت منه تلك الثعالب المختفية هنا وهناك حفظ الله لنا هذا شيخنا الباسل واطال في عمره الشريف ليبقى سدا منيعا وحصنا حصينا لكل مظلومي العراق وشعب العراق
مواطن صابر
2008-08-27
والله لفخر وشرف ان ينتقد هولاء البعثية الوهابية الاقذار شيخنا اسد العراق لان هذا اثبات على وطنيته وحبه للعراق وعلى صلابته في قول الحق وان امتدحه مثل هذه الاوساخ لوقفنا بضد منه فسير ايها الشيخ الاصيل كأمامنا علي _ع_ لايهاب لومة نذل ابن حرام في قول الحق وكن شوكة في عيون الارهابين الذي لانعلم لهم اصل
هاشم
2008-08-27
الحسيني قابع في القطب الشمالي وما ادراه ماذا يجري في بغداد السلام يسمع اخبار الجزيره والشرقيه والعربيه وطول اليوم يتقلب في مضجعه تائه متغرب وحيد في غربته ساعده الله
كريم الساعدي
2008-08-27
لا نستغرب ان ينتقد اسد بغداد ومسجده من اناس طبلوا وزمروا للارهاب وباركوا الارهابيين فمن لا يعرف هذا الرجل ممكن ان تخدعه الاشاعات والكلمات المغرضه من هنا ومن هناك وباتت دوافعها معروفه ونواياها مكشوفه حتى لصغار العقول ولكن ان ارجو من السيد هادي الحسيني مثلما اتعب نفسه في كتابة هكذا مقال عليه ان يسأل سكنة حي العطيفيه وحي السلام(وانا لست من سكنة هذين الحيين لاني اصلا من البصره وساكن حاليا في المانيا) عليه ان يسألهم سوؤال بسيط ماهو رأيكم بالشيخ الصغير وان اتفق معه على ما يجيه الناس هناك فهل تفعل
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك