المقالات

محمد الشوكي البعث والمقاومة

1359 13:37:00 2008-08-28

( بقلم : شاهد الساعدي )

يبدو ان الاسم ليس غريب عند اولئك الذين يعيشون اليوم مقابر الغدر التي ذاقوها ابان العنف المذهبي الذي اجتاح العراق في العام ما قبل العام الفائت ويبدو ان قصة الاموات المغدورين مع محمد هاشم الشوكي طويلة فقد ربطته علاقة وثيقة بكل المغدوريين من السنة في مدينة الكاظمية والحرية والشعلة كما ربطته علاقة وثيقة بكل المغدوريين الشيعة في الكاظمية والشعلة

كما انه عضو بارز في عصابات البعث المقنع فهو ذو نسب طويل بالبعث وصديق مقرب وحميم لاعضاء الفرقة والفرع في الاعظمية والكاظمية ، هذا المجرم يعمل اليوم في شبكة الاعلام العراقية في ابو غريب بهوية مزورة وباسم مستعار هو محمد الجبوري وهو المنشق في مدينة الكاظمية بين الارهابيين الذين يتم تدريبهم خارج العراق وبين المنظمات الارهابية التي تجند الارهابيين وان عمله في شبكة الاعلام جعله قريبا من مسؤولة الحماية في المؤسسة المذكورة ويتيح له تجنيد الارهابيين من الشباب التي تتراوح اعمارهم بين 18و20

وان علاقته المميزة مع الارهابي حميد الدباش وابو الطفوف والاعرجي جعلت علاقته بمسؤول المجلس البلدي في الكاظمية قوية الامر الذي جعل من الاموال المخصصة لخدمة المدينة المقدسة تذهب الى جيوب هذا الارهابي الذي وصل حدا في الاجرام والتبعية دفعه الى وضع العيون على احدى فروع وزارة الداخلية او بناية الشعبة الخامسة كما كانت تسمى وهو اليوم يقوم بمراقبة الضباط والمراتب الذين يدخلون الى هذه الدائرة الامنية وهذه المراقبة تنتهي باختطاف وقتل ضباط الداخلية ويبدو ان وزارة الداخلية نائمة على اذنيها كما يقال فان ضباطها يقتلون والعيون الارهابية تحاصرها من كل جانب دون ان تعلم مع العلم ان هذا القتل يجري بسيارة دائرة حكومية ومثل ما يقول الصدريون (شعرة من جلد خنزير).

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك