المقالات

يا معتصمي برلين أنتم والله عرانين العراق

1215 12:50:00 2008-08-29

( بقلم : أنمار آل سويف )

الى الحاملين هموم وطنهم وجراحات شعبهم

الى الناهضين وسط سيل الراكعين

الى الممتشقين حناجرهم

الى المساندين بارواحهم قبل اجسادهم

الى الواقفين بوجه الطاغوت والصائلين لأجل الكرامة

الى الذين اقض مضاجعهم دم العراق النازف على صحارى الحقد والأرهاب في مهلكة الحقد والأرهاب

الى الذين ارعدوا غيرة على ابناء وطنهم , على رقاب ابنائهم تحت شفرات سيوف آل سعود

الى الرجل المسن الذي انهكته الغربه فاحدودب وشاب رأسه ولكنه ظل يحمل وطنه وابناء وطنه في قلبه المفعم بالعطاء

الى الشاب الذي ترك الملذات لدهاقنة السياسة وراح يشدوا ترنيمة الحب الأبدي للعراق واهله

الى تلك الأمرأة الأبية التي وقفت وسط اخوتها تشد ازرهم وتصدح بحب العراق

اليكم يا اخوتي , يا اهلي , يا عشيرتي

اليكم مني سلام وتحية وانحناءة وقبلة على تراب اقدامكم , واليكم قلبي ومهجتي وروحي

انتم والله الناهضون والمتصدرون , انتم الطليعة والعين , انتم السنام والعضد , حفظكم الله ايها المضحون حينما جبن غيركم والمقدمون عندما نكص غيركم , فماذا عساي اقول فيكم ولكم أنتم لها وهي لكم وتليق بكم يا فرسانها

ابكتني وربكم صوركم وكلماتكم حينما رايت وسمعت ما قلتم وما فعلتم وتذكرت اياما سقاها الله حينما وقفنا وسط جمعكم امام البرلمان الألماني ننشد للعراق ولأهله في جو كانت حرارته تحت الصفر فتحولت نارا وجحيما على راس آل سعود خوارج هذا العصر , فتمنيت ان اكون بينكم اليوم اردد ما ترددون واحمل ما تحملون من حب وود لهذا البلد المعطاء .

يا اهلي هنيئا لكم وقفتكم الشجاعة وهنيئا لكم هذا الحب وهنيئا لكم الأقدام وهنيئا لكم درسكم الذي لقنتموه آل سعود ولقنتموه سياسيي الصفقات المشبوهه وعرابي ارجاع الأرهابيين من مهلكة الحقد الى مهلكتهم بدون قصاص تنصلا من احكام الأله واستعداءا لقرءانه وسنة نبيه الكريم .

اغبطكم واسال الله العلي القدير ان يسددكم لكل خير وان يثبت خطاكم على درب الحق وان يجعلكم من اهل الصبر والأقدام وان يغرس في قلوبكم البيضاء الحب والولاء لهذا الوطن العظيم .

نعاهدكم اننا على دربكم ومعكم وفيكم ومنكم واليكم على حب هذا الوطن ونصرته والتضحية في سبيله , وسنسر قلوبكم قريبا بوقوفنا شامخين كما كنتم امام سفارات الحقد والأرهاب السعودي .

لن تضام يا عراق وفي ابنائك عرق ينبض

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك