المقالات

من لجنة انتفاضة المهجر في الدنمارك الى سفارة جمهورية العراق

1255 13:31:00 2008-08-29

( بقلم : لجنة انتفاضة المهجر في الدنمارك )

سيادة القائم بالأعمال في سفارة جمهورية العراق في الدنمارك المحترم

تحية عراقية طيبة

لا نشك انكم وطاقم السفارة الأعزاء من المتابعين المواظبين لأخبار الوطن واهله وهذا هو اعتقادنا واملنا بكم , ولا شك انكم قد سمعتم وقرأتم الأخبار الأخيرة عن المجزرة الرهيبة التي اقترفها الحقد والأرهاب في مملكة آل سعود بحق ثلة من ابنائنا الذين اظطرتهم الظروف الى اللجوء لأراضي المملكة ولم يخطر ببالهم ان سيف الحقد والتكفير يترصد ارواحهم قبل اجسادهم فكشر الحقد عن انيابه وامتشق سيفه المسموم ليقطع رقاب سبعة من ابناء العراق الأشم بدون ذنب او جريرة وبدون محاكمة عادلة تضمنها لهم الأعراف السماوية قبل الأعراف الدولية , فيما ينتظر اكثر من ( 580 ) عراقي آخر قطع رؤوسهم طبقا لشريعة الحقد الوهابي الأرهابي كونهم من مذهب يدين بالولاء لأهل بيت النبوة والعصمة عليهم السلام .

واننا في لجنة انتفاضة المهجر في الدنمارك نستغرب الصمت الدولي والعربي والأسلامي وصمت حكومة العراق على هذه الجريمة البشعة ونهيب بسيادتكم متابعة القضية ومعرفة تفاصيلها وايصال حيثياتها الى الحكومة العراقية والى الأمم المتحدة والى حكومة وبرلمان مملكة الدنمارك , ونطالبكم بقوة للقاء سفير مملكة آل سعود ومطالبته بان تكف السلطات في بلده عن اراقة دماء العراقيين المتواجدين في المملكة وان كانوا قد اقترفوا جرائم فليحاكموا وفق القانون والأعراف الدولية ولتمنح لهم فرص الدفاع عن انفسهم , ونطالبكم ايضا بان تتدخل الحكومة العراقية بحضور المحاكمات او نقل المعتقلين الى العراق لأجراء محاكمتهم حسب الأصول والأعراف الدولية .

لجنة انتفاضة المهجر في الدنمارك تستهجن التصرف المشبوه الذي اعاد ارهابي المملكة الى مملكتهم لينعموا بالحياة برغم كبير الجرم الذي اقترفوه بحق ارضنا وشعبنا وعدم الأكتراث لأرواح الأبرياء من ابنائنا الذين تقطع رؤوسهم بسيف الحقد الوهابي , ونتساءل اين هي الأتفاقيات الأمنية التي تشدق بها متشدق يوما ما فاقام الدنيا ولم يقعدها زعيقا , اينها ؟ ام هي لصالح الآخر فقط تؤتي ثمارها وعلى ابنائنا يتطايرها شررها ؟

نهيب بكم سيادة القائم بالأعمال بالمتابعة الجادة واعلان ما تتوصلون له على الملأ في القنوات الفضائية والصحف والأنترنت ليفهم العالم أي اناس هؤلاء الذين يحكمون وفق اهوائهم واحقادهم فينزون على ارواح الناس بغير حق .

تقبلوا تحياتنا الخالصة ونحن بانتظاركم

لجنة انتفاضة المهجر في الدنمارك

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك