المقالات

سفاح الإستخبارات السابق وفيق السامرائي... هل هوهروب من قفص الاتهام أم تحضير لإنقلاب قادم ؟؟؟

7009 19:45:00 2008-09-03

افتح هذا الرابط واقرأ اعترافات المستشار الامني للرئيس العراقي وكيف قام باعادة الألاف من قتلة الشعب العراقي من المجريمن البعثيين إلى وضائفهم http://burathanews.com/news/48623.html

والان...ترى كيف أصبح هذا السفاح مستشاراً لأمن الرئيس العراقي الجديد ؟؟؟وكيف آمن جانبه وأتمنه وهو من كان يقود أعتى جهاز قمعي دموي قذر في زمن الطاغية المقبور؟؟؟وكيف لم يتم وضعه في نفس القفص الذي جلس فيه سيده المقبور وزبانيته الذين يُحاكمون الان أسوة برفيق دربه المجرم صابر الدوري رئيس جهاز المخابرات السابق والكيمياوي وغيرهم من جلادي الشعب ؟؟؟أسئلة بسيطة لطالما راودتني وراودة مخيلة كل أبناء الشعب العراقي الذين ذاقوا الأمرين على يد هؤلاء المجرمين...وكان اخر ما صدر منه هو تقديم إستقالته ولأسباب شخصية وظروف قاهرة حسب ماذكرته الاخبار...ترى أي أسباب قاهرة هذه التي جعلته يقدم إستقالته وفي هذا الوقت بالذات؟؟؟أصحيح إنها اسباب شخصية قاهرة ؟؟؟أم انها طبخة امريكية تعد على نار هادئة يشترك فيها الشهواني وغيره من رجال امريكا في العراق؟؟؟سيما ان الحكومة العراقية الوطنية المنتخبة لم ترضخ وتذعن الى المطالب الامريكية بشان الاتفاقية الطويلة الامد وما جاء فيها من اذلال وتخلي عن السيادة ؟؟؟ام أن هذه الاستقالة هي خطوة استباقية للهروب من ذلك الحبل الذي جُدل بآهات الامهات الثكلى وصراخ الأيتام وعذابات المعتقيلن ودموع ودماء الشهداء الذين كان يأكلهم هذا الذئب وزبانيته المجرمين.ذلك الحبل الذين أقضّ مضاجع القتلة الذين أولغوا في سفك الدماء وهتك الاعراض.ذلك الحبل الذي التف كالافعى حول عنق جلاد العراق المقبور ليُزهق روحه الخبيثة كما ازهق هو أرواح مئات الآلاف من خيرة ابناء العراق... اؤلئك الذين تسلقوا سلالم المجد واعواد المشانق بعنفوان التحدي ليعلنوا صرخة الرفض في زمن السكوت...ذلك الحبل الذي فصل عُنق جزار المخابرات الأسبق طرزان التكريتي عن جسده النتن.ترى أي إجرام قد مورس في زمن الطغيان البعثي الشوفيني؟؟؟فالكل يعرف ما هي الصفات التي يجب أن يتصف بها رجل الامن العراقي في عهد الطاغية المقبور؟؟؟واذا كان بإمكان أي عنصر عادي في تلك الاجهزة يستطيع القاء القبض على أي مواطن ويقوم بتعذيبه حتى الموت فكيف إذا كان هذا العنصر يشغل منصب رئيس جهاز الإستخبارات؟؟؟

وكل مجرم يريد الانتماء إلى تلك الاجهزة القمعية الصدامية فان أول عمل يقوم به هو التخلي التام عن شرفه وإنسانيته ودينه كي يصبح مجرد آلة لتنفيذ أوامر القتل والتعذيب ، هذا لمجرد إنه انتمى إلى هذه الاجهزة فكيف إذا كان رئيساً لها؟؟؟ فكم من الاعراض قد هتكها هذا المجرم؟؟؟ وكم من الأبرياء قد أزهق أرواحهم؟؟؟وماذا فعلت أوامره التي كان يصدرها إلى جلاوزة الاستخبارات في عباد الله ؟؟؟ والله لو كانت لجدران مديريات الاستخبارات في العراق آلسن لنطقت وشهدت على جرائم تقشعر لها الابدان ولا تصدقها العقول وكيف غرس ذئب الإستخبارات هذا أنيابه السامه بأجساد ضحاياه وخاصة من أتباع الاحزاب الإسلامية التي قارعت نظام عجل بني تكريت لعنه الله، ولألفيناها تبكي دماً على مآسي عباد الله وهم يئنون تحت سياط الظالمين. وعلى أرواحهم التي صعدت إلى السماء تصرخ الظليمة الظليمة من إجرام هؤلاء القتلة السفاحين...وهل نسينا الايام السوداء لصدام وأجهزته القمعية ؟؟؟ فان كان صدام بهذا الإجرام الذي عُرف به فما بالك بمدراء أجهزة الامن ياترى؟؟؟ تلك التي كانت تتفنن في إجرامها لتُثبت الولاء؟؟؟كيف استطاع الطاغية المقبور من احكام قبضته على الشعب العراقي بقوة الحديد والنار ؟؟؟

هل كان يعمل كل شيء بمفرده أم كان هنالك رجال دمويون يعتمد عليهم وهم يشكلون الهيكلية والدعامة الحقيقية لنظامه القمعي؟؟؟ وهذا الوفيق كان من أهم أركان النظام البائد وقد حضي بمكانة مرموقة عند طاغية العراق بعد أن أثبت جدارته في سحق وقتل الأبرياء من أبناء شعبنا العراقي المظلوم...

والان وبعد أن اتضح دوره الإجرامي الدموي في قمع إنتفاضتنا الشعبانية المباركة عام 1991 و كذلك في جرائم الانفال التي راح ضحيتها الالاف من الابرياء من أبناء شعبنا يحاول التنصل والهرب. و لكن هيهات هيهات لا يستطيع أحد الفرار من العقاب مهما طال الزمن فالشعب العراقي لم ولن ينسى ثأره عند هؤلاء القتلة المجرمين وسيأتي الدور على كل الذين ساهموا في ذبح أبناءه وإبادتهم فلا استقالة ولا هروب سينجيك يا وفيق من حبل عدالة هذا الشعب الذي سيطبق بحق قاتليه عدالة الارض والسماء عاجلا ً ام آجلافيوم المظلوم على الظالم أشد من يوم الظالم على المظلوموإن غداً لناظره قريب

علي السّرايمعتقل سابق في سجن الرضوانيةأحد قياديي الإنتفاضة الشعبانية المباركة في محافظة ميسان عام 1991

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور وليد سعيد البياتي
2008-09-04
لاتزال مقالاتي التي كشفت فيها هذا المجرم على صفحات الانترنيت اضافة الى رسائلي التي ارسلتها للطالباني طالبا الاستفسار في كيفية تعيين هذا المجرم مستشارا له ولكن يبدو ان الكثير لا يقرأون الحقائق ولا يعترفون بها الا اذا حدثت طامة ما وكان الاحرى بالطالباني تقديم هذا المجرم للمحاكمة بدلا من تكريمه وتعيينه مستشارا ولكنه كالاخرين يرفض الحقيقة، فمن اين صار مجرم مثل السامرائي خبيرا بالسياسة وكل خبرته تتعلق بقتل وتعذيب اعضاء الحركة الاسلامية عندما كان في السلطة البعثية وها هو يسعى لعودة البعث من جديد.
مواطن صابر
2008-09-04
السلام عليك ورمضان كريم وكله خير انشاء الله عليك استاذي العزيز على السراي سيدي لقد ذهب عصر الأنقلابات وبيان رقم واحد ان حكومتنا المنتخبه التي حملنا ارواحنا على كفوفنا وذهبنا لأنتخابها بدمائنا لن نتنازل عن حمايتها والدفاع عنها بارواحنا وسحق كل معتوه مجنون يحاول ان يعيد عقارب الساعة لايام العبودية ويحاول وضع نيرا في أعناقنا سيدي لن يحكمنا بعد الان اولاد الزانيات كصبحة وسجوده لن يحكمنا الدعي أبن الدعي مادامت كلامات شهيد المحراب قدسه الله سره ترن في أسماعنا مادام خطى لنا دربا كجده للشهاده سيدي لاتحزن فسوف يبقى العراق صافيا كالبحر ينفث الجيف على شاطئه فهؤلاء جيف لاتستطيع ان تفعل شيأ سوى زكم الانوف بروئحها النتنه وسوف تذهب وتتبخر فالعراق تحرر فليسمع من كان به صمم العراق رجع لأهله وتخلص من قمقمه فهو مارد سوف يسحق كل الثعالب والضباع والخنازير لا والله لن يعود زمن الطغيان مادام فينا حب الحسين مادام لنا راية علي مادام ايها البطل قد علمتومونا طريق النضال بنتفاضتنا في الشعبانية الخالده فسوف نصون امانتكم ونسير على دربكم لن نتنازل عن العراق لن نترك علي والحسين أسرى ابدا ابدا _واخير تقبل حبي واحترامي وسلامي لجنابك الكريم أخيك الصغير مواطن صابر
ابو جعفر الزيدي
2008-09-03
هل سالتم الرئيس لماذا اختار هذا الشخص وكيف كان يستامنه والكلام طويل وممنوع في نفس الوقت
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك