المقالات

الحزب الاسلامي وقتل الكفاءات

1261 14:50:00 2008-09-04

( بقلم : د.نوزاد شريف )

بين فترة واخرى نسمع ان مثقفا ما واستاذا او طبيبا وحتى ضابطا تعرض للقتل وكان الغموض يكتنف عمليات القتل بالكامل ولم نكن نلتفت الى ان الضحايا كانوا على خلاف مع الحزب الاسلامي وكنا نكتفي بالندم على مقتل الاستاذ او الطبيب كما ندعو للمهاجرين منهم بالصحة والتوفيق وكان الجميع يغشى ان يقترب من مقر الحزب الاسلامي على ضفة نهر دجلة وكنا نعتقد ان مخاوف الجميع مزعومة ولا اساس لها وعندما اثار زعماء صحوة الانبار ومجلس اسنادها اتهاماتهم نحو الحزب الاسلامي كنا نعتقد ايضا ان العملية تدخل في مضمار السباقات الحزبية والانتخابية وحتى عندما خرج علينا احد الارهابيين على قناة العراقية واعترف انه ينتمي للحزب الاسلامي لم نكن نصدق ما ان نسمع القليل من اكاذيب هذا الحزب بالاقصاء والتهميش ولكن يبدو ان الحقيقة اكبر مما كان الجميع يتصور فقد اختطفت قبل اعوام شقيقة وزير المالية باقرالزبيدي بالقرب من الحزب الاسلامي كما اختطفت الصحفية الاوربية بالقرب من الحزب الاسلامي وبعد ان فتش الامريكان مقر الحزب وجدوا المخطوفة ولحفظ ماء الوجه خرجت المخطوفة جبرا لتقول انها لجأت للحزب الاسلامي بعد حررها من خاطفيها اعضاء في الحزب كما ان االسيد اسعد الهاشمي قريب نائب رئيس الجمهورية حكم عليه بالاعدام لاشتراكه في قتل الكثير من المثقفين وكان كلما يقتل عالم عراقي او طبيب يخرج علينا القاتل المنتمي للحزب الاسلامي ليدعي ان ايران قتلته وانا هنا لا ادافع عن ايران وان جرائم دول الجوار ومنها ايران ليست قليلة ولكن الحقائق تقول ان الحزب الاسلامي كان يقوم بعمليات قتل واسعة تستهدف الاساتذة والعلماء العراقيين حتى يظل الحزب الاسلامي يتباهى بانه الوحيد الذي يملك الكفاءات العلمية واساتذة الجامعات ،

 لقد قام الحزب الاسلامي ومنذ اليوم الاول لتصديه للسياسة وبعد سقوط بغداد باستهداف الكفاءات وان اكثر جرائم القتل كانت متركزة في منطقة الاعظمية والمنصور والقادسية وحي الخضراء والبنوك وهي مناطق ينشط فيها الحزب الاسلامي ولعل عمليات قتل الاساتذة في ديالى لهي من اكبر الادلة على انغماس الحزب الاسلامي بعمليات القتل فقد اشار شهود عيان ومقربون من الضحايا ان رئيس جامعة ديالى الذي ينتمي للحزب الاسلامي كان يتصل بالاساتذة ليخبرهم بضرورة دوامهم في الجامعة في ذلك اليوم وعند حضور الاساتذة الى الجامعة يجدونها خالية فيختطفون ويقتلون من قبل مليشيات الحزب الاسلامي وكتائب ثورة العشرين جناح الحزب الاسلامي العسكري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابن العراق
2008-09-05
ارجو من كاتب المقال ان يخبر الجهات المسولة في العراق بهذه المعلومات "إن كانت صحيحة" لكي ينالوا جزائهم العادل احسن الكلام اللي لايودي ولا يجيب
ابو محمد البصراوي
2008-09-04
السلام عليكم الكل يعلم قبل مدة السعودية راعية الارهاب في العالم وملكها خادم الحرامية اعطى 200 مليون دولار الى الهاشمي رئيس الحزب اللااسلامي . هل فكر احد لماذا اعطى هذا المبلغ له ؟؟ هل هو لسواد عيون الهاشمي ؟؟ او ان هناك مخطط كبير يقوده الهاشمي البعثي الساقط ؟؟ ولكن اذا كان نائب رئيس الجمهوريه ارهابي وراعي الارهاب . الى من نشتكي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك