( بقلم : د.واثق الزبيدي )
من قتل عبد الامير حسن هذا الموظف الكبير في وزارة الدفاع ولابد من ان القاتل ليس بالانسان العادي فالتطاول على موظف كبير في وزارة الدفاع وقتله بمسدس كاتم لهو من الامور التي تعني الكثير ولابد من ان القاتل مدعوم من جهة امنية كبيرة لايمكن لها ان تكون الا المخابرت الوطنية العراقية فمن ذا يستطيع الوصول الى مستشار وزارة الدفاع ومن ذا يمكنه ان يقتل بمسدس كاتم غير اولئك الذين لايهابون دولة القانون ،
لقد قتل مسؤولون كبار خلال السنوات المنصرمة لكن عمليات القتل كانت تتم بعبوة ناسفة او انفجار سيارة بالقرب من موكب المسؤول وحينها يمكننا ان نقول ان القاتل هم تلك الجماعات التكفيرية والبعثية او المليشيات لكن ان يقتل مسؤول حكومي كبير وبمسدس كاتم عن قرب لا يعني الا ان القاتل لديه معلومات كافية عن المقتول كما ان القاتل صار على مسافة قريبة جدا من المقتول ولابد ان القاتل لم يخف المقتول لان المجرم دائما ما يكون خائفا اما القتل بنفس باردة ما هو الا دليل على ان قاتل عبد الامير هو احد ضباط المخابرات الصدامية التي ادمنت القتل وصار لديها القتل عادة وعمل ومهنة بعثية قديمة فكيف استطاع القاتل ان يصل الى ذلك القرب من المسؤول الا ان كان القاتل يحمل هوية تخوله الوصول الى اقرب نقطة لقتل المسؤول وعادة مايكون المسؤول محاطا بحماية وهذه الحماية لا تسمح لاي شخص الوصول الى المسؤول بل كيف هرب القاتل وهو قريب من المسؤول وكيف استطاع الفرار من شبكة حماية المسؤول مالم يكن القاتل مسؤول او يحمل صفة مسؤول لان عملية القتل تمت بمسدس كاتم والكل يعلم ان مرمى المسدس قريب وان ابتعد القاتل عن هدفه فلن تصيب الرصاصة هدفها بل قد لاتقتله اما قتل الهدف فيعني ان القاتل وقف على بعد متر او مترين فقط
ثم لماذا تتم عمليات القتل بالمسدس الكاتم ولا تستطيع الحكومة القاء القبض او امساك القاتل ولا تستطيع كذلك التصريح عن نوعية القاتل الا اذا كان القاتل ينتمي الى جهاز المخابرات الذي يحمل على رأسه طبعا ريشة حمراء او صفراء تجعل الجميع يخاف ان يصل قربه او يصرح باسمه ، ياابناء العراق احذروا الدراجات النارية والمسدس الكاتم ورائحة الخاكي الصدامي لان الحكومة اضعف من ان ترد لكم حقوق موتاكم لان القاتل ينتمي الى جهاز المخابرات البعثي المدعوم من امريكا ؟.
https://telegram.me/buratha