المقالات

ما الذي يحدث في زيونة ...؟

2715 12:09:00 2008-09-06

( بقلم : عمران الحسني )

تنقل لنا الأخبار والبيانات الأمنية يوميا عمليات أغتيال منظم تقوم بها جهات أرهابية تستخدم فيها عادة أسلحة مزودة بكواتم للصوت ، هذه العمليات طالت العديد من المسوؤلين الحكوميين من مدنيين وعسكريين واخرهم مستشار في وزارة الدفاع وقبله مستشار وزارة الثقافة الشهيد كامل شياع ، ومدير دائرة المشاريع في امانة بغداد ، ومسؤولي احزاب ومنظمات مجتمع مدني ورجال دين والقائمة تطول ولدينا اسماء الشهداء، هذا بالاضافة الى العديد من المواطنيين الابرياء والذين باتت قصتهم معروفة لدى ابناء المنطقة فعند الفجر تاتي سيارات وتنفذ بهم حكم الأعدام قرب احد الجوامع وهو جامع معروف ومشهور ، لتأتي بعدها بساعة او اقل سيارات الشرطة لتنقلهم الى الطب العدلي وهذا السيناريو يتكرر اكثر من مرة في الأسبوع ، ويمكن الرجوع الى محاضر الشرطة والطب العدلي والتي تثبت ان سيارات الشرطة كم نقلت من المغدورين وكم مضى على الوفاة ساعة احضارهم وسنرى ان الوقت لم يتجاوز الساعة ،وكأن هناك اتفاق مسبق وهذا يثير اكثر من علامة استفهام ،هؤلاء يهملهم الاعلام مع الاسف بسبب عدم توفر الاثارة الصحفية بنشر اختطافهم وقتلهم بعد اخذ الفدية طبعآ، وما يثير الدهشة في هذه العمليات انها تنفذ في منطقة زيونة والشوارع المتفرعه منها والمناطق القريبة ، وبعضها نفذ قريب من السيطرات الأمنية التي لم تحرك ساكن ومنها اغتيال قيادي في حركة حزب الله والمسؤول في أمانة العاصمة ، وهناك قواسم مشتركة تربط بين جميع هذه العمليات

1- انها عمليات على مستوى عالي من الدقة والتخطيط وهي ترصد خط سير الضحية بشكل استخباراتي معد بعناية فائقة .2- استخدام كاتم الصوت .3- جميع هذه العمليات تتم في منطقة زيونة والشوارع المتفرعه منها .4- العمليات تستهدف ابرياء ينتمون الى طائفة محدده وهي اتباع ال البيت عليهم السلام .

الجميع يعرف ان غالبية الاراضي والدور السكنية في منطقة زيونه قد تم توزيعها على ازلام النظام البائد من حرس جمهوري وازلام الاجهزة الامنية والمخابرات وهذه الدور تستخدم الان اوكار للجماعات الارهابية التي يديرها منتسبوا جهاز المخابرات الصدامي الجديد القديم ، اما استخدام كاتم الصوت فهو للتمويه وايهام القوات الأمنية بان التنفيذ بسبب وجود قناص في احدى البنايات القريبة ، جميع عمليات الخطف والأغتيال تتم باستخدام سيارات تابعة للأجهزة الأمنية ، او اشخاص ينتسبون للدوائر الأمنية وهذا ما حدث مع احد المواطنيين حينما تم اختطافة ولكن استطاع ان يستنجد باحدى السيطرات الأمنية والتي حررته ولكنها اطلقت سراح الجناة بعد ابراز هوياتهم ، ويبدو ان العمليات تديرها شبكات كبيرة متوغلة باكثر من مفصل امني ، وبعض الأجهزة الأمنية في المنطقة متورطة ، لذلك نطالب السيد رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة التدخل الفوري لايقاف هذه المذابح وتشكيل لجنة تحقيقية للوقوف على حقيقة ما يجري في منطقة زيونة ، وكذلك نطالبة باستبدال القوات الأمنية الموجودة من جيش وشرطة بقوات غيرها ، والقيام بحملة امنية تستكمل بها النجاحات الأمنية التي تحققت في العديد من مناطق العراق ،

ونطالب سماحة حجة الاسلام والمسلمين سماحة الشيخ جلال الدين الصغير بفضح هؤلاء من على منبر الجمعة وتشجيع الناس على الأدلاء بالمعلومات التي يعرفونها ولان الرعب ما زال مسيطر على العديد منهم وكما عودنا سماحتة على ان تكون هموم العراقيين شغله الشاغل وكيف اصبحت خطبة الجمعة لسماحتة منهاج عمل وطني لبناء العراق وخلاصة من الزمر الارهابية والصدامية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
abu omer
2008-09-08
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته قراءة المقال اعلاه و وجدة سطحية و تخلف كاتب المقال و جهله بالتأريخ الحديث جدا انا من سكنة منطقة زيونة و هي مدينة الضباط في الاساس صممة و وزعت في عهد الزعيم عبد الكريم قاسم و لضباط الجيش كافة و ليس للسنة فقط و لو كان لدى الكاتب قلييل من العلم و العقل لعلم ان المنطقة الوحيدة في العراق بقية نظيفة و ليس بها اي نفس طائفي هي مدينة الضباط( زيونه)و جميع اهلها متحابون و اخوان في الله فلرجاء . ابحث عن القتله و انت تعرفهم في مكان اخر
ابو مصطفى /شارع فلسطين
2008-09-07
مع الاسف علي العراقي الذي يعيش في سوريايفكر بالعقليةالظاهرية وليس الحقيقية وازيده علما ان اغلب سكان بغداد الميسورين والاثرياءوالكفاءات هم من الشيعةوفي المناطق الراقية بالذات ويعلم القاصي والداني ان سكان المنطقة الممتدة من الشورجة الى جميله وهما مركزي العراقي التجاريين الاساسيين هم من الشيعة الاكراد الفيلين ويعلم الكل ماذا فعل صدام بهم من مصادرة اموالهم وتسفيرهم واعدام تجارهم ولم اجد تجاراسنة بنوا راس اموالهم الا على حساب السلطة التي كانوا فيهااوتحت ظلهاوعلى المحسوبيات والواسطات والفساد الاداري
علي
2008-09-07
"زيونة منطقة ازلام صدام والحزب الاسلامي الذي يرغب بان تكون سنية خالصة ليعطي طابعا بان المناطق الراقية يسكنها السنة فقط واما الشيعة فمصيرهم التصفية" هذا مقتبس مما كتبه احد المشاركين الذي يريد ان يغطي الحقيقة التي هي فعلا ان اغلبية سكان المناطق الراقية هم من السنة ولا عيب في ذلك كل انسان ونصيبة واتمنى على الاخ ان لايفكر كثيرا في هذه القضية كونها ستزيد من مشاعر الغيرة والاحساس بالفروق الطبقية وان كانت حقيقية
ابو مصطفى
2008-09-06
زيونة منطقة ازلام صدام والحزب الاسلامي الذي يرغب بان تكون سنية خالصة ليعطي طابعا بان المناطق الراقية يسكنها السنة فقط واما الشيعة فمصيرهم التصفية على ايدي ازلامهم وخصوصا مايسمى الصحوة وتحت انظار الجيش العراقي (خراعة الخضرة)ومع الاسف المسوؤلين الشيعة لايدركون ذلك لقلة الخبرة او الغفلة والبرودوالانتظار واتنمى لا يحصل ذلك كما حصل في المنصور والدورة واليرموك والخضراءوالجامعة وبعد مقتل العديد من الشيعة؟؟؟؟؟؟؟
صباح المالكي
2008-09-06
قبل اقل من اسبوعين قتل شاب من اهالي حي العدل ( حيدر الموسوي ) على بعد عدة امتار من سيطرة تقع بين ساحة الجلبي وسكة الحديد ( الطوبجي )حي السلام ولم يحرك اي واحد ساكن بعد ضربت سيارته الرصيف وتجمع الناس ولاذ المجرمين بالهرب ولم يلحق بهم احد .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك