المقالات

الحزب الدستوري العراقي في سطور

4213 13:13:00 2008-09-10

( بقلم : حسن السراي )

عندما اختير وزير الداخلية السيد جواد البولاني لمنصب وزير الداخلية اختير على اساس انه من المستقلين للحفاظ على الموازنة للعملية السياسية في العراق الجديد. وكلنا يعرف الفقرة الموجودة في الدستور العراقي التي تحرم على الاجهزة الامنية الانتماء الى الاحزاب السياسية لان الاجهزة الامنية تمثل الدفاع عن العراق , وهناك قانون يعاقب على هذا الامر .

الذي حصل ان السيد وزير الداخلية ظهر انه ليس من المستقلين وانه لديه حزب يترأسه هو ويعمل منذ اكثر من سنتين .وقد اطلق على حزبه اسم(الحزب الدستوري العراقي ) . لقد وقعت في يدي عن طريق الصدفة وثيقة عن هذا الحزب وهي عبار عن محضر اجتماع للامانة العامة لهذا الحزب وتاريخها الساعة الواحدة من بعد ظهر يوم السبت المصادف 21/1/2006 الاعضاء الحاضرون في الاجتماع والذين يشكلون الامانة العامه هم 1- جواد البولاني – الامين العام 2- علي الساعدي- المركزي 3- ماجد اسد (هو عضو المكتب السياسي ورئيس الدائرة الثقافية ) 4- سعدون عبد الامير- امين سر 5- زمان صاحب (رئيس دائرة البحوث والدراسات) 6- مهدي العلوي – المجتمع المدني 7-عبد العباس ظاهر(رئيس الدائرة المهنية) 8- طالب ياسين - العسكري 9- جاسم حنون – التعبئة الجماهيرية10- جاسم الربيعي- الطلبة والشباب 11- د.وليد عودة-الكوادر 12- عامر عيسى-الخارجية13- طه عبد الحسين –الصحية.

ويضم الحزب ايضاً اعضاء اخريم من وزارة الداخلية وهم :1. اللواء الركن عبد الكريم خلف مدير عمليات الوزارة.2. اللواء عبد الامير عباس الوكيل المساعد للبنى التحتية .3. اللواء علي حسين رحيمة مدير عام الحاسبة الالكترونية.4. اللواء حليم جوير حسن الوكيل المساعد للشؤون المالية.5. اللواء فاضل حيدر هادي مدير عام ادارة الافراد.6. اللواء الركن حليم كريم حسن مدير المكتب الخاص

ويظهر ان الحزب استغل هذه الاسماء لكسب شعبية في الاوساط الجماهيرية عن طريق تعيين الشباب بعنوان شرطة في الوزارة . ان تشكيل حزب سياسي جديد في العراق الجديد حالة طبيعية ولكن الغير قانوني هو تجنيد قادة وزارة الداخلية لادارة الحزب واستثمار جهد الوزارة وامكانياتها لهذا الغرض فهو مخالفة دستورية واضحة ويعتبر هذا الامر اختراقاً امنياص صارخاً وذي ابعاد خطيرة جداً .

الملفت للنظر ان الحزب تشكل في عام 2006 والحكومة تشكلت اواخرعام 2006 أي ان وزير الداخلية عندما اختير لمنصب وزير الداخلية كان امين عام هذا الحزب قبل اكثر من احد عشر شهراً فكيف تم اختياره على انه مستقل ومن السؤول ومن له المصلحة في ذلك

لو كان هذا التصرف قد صدر من احد الوزراء المحسوبين على الاحزاب الاسلامية لطبل لها الجميع وعلى رأسهم الامريكان الذين أصروا على ان يكون وزير الداخلية مستقلاً وهذا يدل دلالة واضحة على مدى التعاون الذي يبديه السيد الوزير مع المخابرات الامريكية لبيع العراق بثمن بخس دراهم معدودة مقابل سرقة اموال واقوات الشعب العراقي المظلوم وهذه مسؤولية يجب ان يقف الجميع ليدافع عن حقوق المظلومين.

وهل ستقوم الحكومة بطرد الضباط البعثيين الذينينتمون الى حزب الدستور العراقي او ان هؤلاء لديهم حصانة كما لقوات متعددة الجنسيات حصانة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Ali Albawi
2008-09-11
حتما ان الناطق باسم الحكومة سوف يطلق تصريحا حول هذا الأمر الخطير جدا !!! ونتوقع من السيد وزير الداخلية الرد على هذا الخبر الخطير جدا جدا !!! هذا لا يعني الشك أبدا بدور السيد البولاني و أفراد وزرارته بالحد من الأرهاب و الجريمة في البلد !! و لكن أن يكون هو على رأس حزب و معه الكادر الأول أو الخط الأول من قادة الداخلية ، هذا هو الخرق الخطير ، طبعا لو كان الخبر صحيحا !!
محمد الخزعلي
2008-09-11
انا اعرف اقرباء البولاني في ال بدير عينوا افراد من جيش المهدي في الداخلية لقاء انتمائهم وتسجيلهم في الحزب الدستوري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك