المقالات

الجامعة المستنصرية وامتحانات الدراسات العليا

2038 13:36:00 2008-09-10

( بقلم : د.شاكر التميمي )

طالب الجميع في ان تكون الجامعات العراقية بعيدة عن التحزب وبعيدة عن الضغوط الحكومية باشكالها وان الطالب الجامعي عندما يدخل الحرم الجامعي يكون متساوي ولا ينظر له على اساس منصبه الحكومي والبرلماني كما لاينظر لاولاده واخوانه واقربائه على انهم مسؤولون في الحكومة لكن هذا لايبدو واقعيا فلا الجامعة العراقية فهمت هذا المطلب ولا المسؤول كذلك فهم الهدف من هذا فقد حصل وخلال امتحانات اختبار الكفاءة للدراسات العليا ان ابو شهد شقيق وزير الداخلية قام وبمساعدة رئيس الجامعة المستنصرية بخرق قانون المساواة كما قام بخرق قانون عدم الاعتراف بالمناصب الحكومية او الحزبية فقد جاء ابو شهد الذي لايملك اي منصب حكومي او برلماني او حزبي سوى اخوته لوزير الداخلية جاء الى الجامعة المستنصرية بقوات الاحصر لها وقام بتطويق الجامعة كما قام وحرسه بمضايقة الطلبة والطالبات وقام بتفتيشهم جميعا وكأنهم ينتمون الى القاعدة او كأنهم ارهابيون ثم قام وبمساعدة رئيس الجامعة بتاخير الامتحانات التي يعرف الجميع ان وقتها مقدس وقد تاخرت الامتحانات من الساعة التاسعة صباحا في قيض الصيف الحار المقرف الى الساعة الثانية عشر حتى فتش الجميع حتى اساتذة الجامعة وكأن الجامعة ملك لعشيرة البولاني وكأن هذا الصرح المقدس واساتذة هذا الصرح المقدس صاروا جنودا وشرطة في وزارة الداخلية وان الطلبة الحاصلون على شهادة البكلوريوس او الماجستير التي لم يحصل عليها البولاني لحد الان لم يسلموا من اهانات حماية شقيق رئيس الوزراء الذين لم يحصلوا حتى على شهادة الابتدائية .

لقد خان رئيس الجامعة المستنصرية الامانة التي حمل اياها كما خان وزير الداخلية اصول توظيفه وذهبت اكاذيبه في خدمة العراقيين وبدا ان اخاه هو وزير داخلية ثاني يدخل اي دائة حكومية ويفعل مايشاء فيها كانها املاك خاصة وهنا انا ادعو وزارة التعليم العالي الى محاسبة رئيس الجامعة والغاء امتحان ابو شهد شقيق البولاني لانه لن تكون هناك عدالة في امتحانه كما لن تكون هناك عدالة في تصحيح اختباره وربما سيطال الضغط الاستاذ الذي يصحح دفتره ليختار ولينازع الاكفاء منه على مقعد الدراسات العليا وهو لايستحق ذلك ويبدو ان وزير الداخلية تعود سياسة عدي واخوته في اقفال المركز الانتخابية في السابق له ولعائلته ويبدو ان شهادات المجاملات ستعود كحالها في العهد السابق عندما كانت تعطى للمسؤولين وابناء المسؤولين حتى انحطت الدراسات الى مستوى الجهل العلمي ولعل هذه القصة ليست الاولى فقد شاهد طلاب الجامعة المستنصرية امتحان احد النواب كما شاهد طلاب الجامعة المستنصرية في العام الماضي امتحانت فتاح الشيخ الذي كان يحضر بحماية مليشيا جيش المهدي وكان يتجاوز على الطلبة والاساتذة وسط صمت الجامعة ورئيسها ويجب وضع حد لهذه التجاوزات لان الجامعة هي الصرح المقدس الذي يتساوى تحت سقفها الجميع ويكرم فيها الذكي والمجد فقط لا المسؤول ولا ابناء او اخوة المسؤولين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو حكيم
2008-09-11
ان الحالة التيجاء بها الدكتور لها ما يشابهها وفي وزارة التعليم العالي حيث قام الوزير بمعادلة شهادة الاركان الممنوحةلاحد الظباط من معارفه بشهادة الماجستير وعلى تلك الشاكله فان اقارب عبد العجيلي ولانهم نازلين من افخاد الاله سيتم قبولهم بتلك الشاكله00 على الرغم من شعار الوزارة المرفوع انها وزارة كل العراقيين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك