المقالات

اسماعيل الوائلي اللصوصية المتدينة

1956 16:13:00 2008-09-11

( بقلم : سلام الكعبي )

لابد ان عباءة الشيخ محمد اليعقوبي التي تحتضن شقيق محافظ البصرة تعلم بمدى نجاسة يد ابو سيف الوائلي الذي اعترف للاعلام الكويتي وتحديدا لجريدة الوطن الكويتية يوم الخميس بعد ان فتشت قوات الامن الكويتية داره في الكويت واعتقلت من فيه والتي اعترف لها بانه مطارد من قبل رئاسة الوزراء لارتكابه جرائم في البصرة لافتا الى ان كتابا صادرا من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي منذ اربعة اشهر يطلب القاء القبض عليَّه لكنه استجدى الحكومة الكويتية ان لا تسلمه للحكومة العراقية .

ولابد ان ابا سيف افتضح مرة اخرى عندما اثبتت التحقيقات الكويتية انه دخل الكويت لعدة مرات بصورة غير شرعية وانه اشترى بيتا في الكويت كانت الشرطة الكويتية قد اقتحمته قبل ايام لشكها بان البيت كان وكرا من اوكار الجريمة والاتجار بالمخدارت بالاضافة الى ان التحقيقات الكويتية اثبتت ان ابو سيف الوائلي حرامي العراق الكبير يعمل في الاتجار بالعراقيين والعراقيات

فهو يقوم بنقل العراقيين واختطاف العراقيات بعد تخديرهم للعمل في الكويت كخادمات او راقصات كما قامت الشرطة الكويتية باعتقال احد ضباط الامن الكويتين الذي كان يسهل تجارة الوائلي هذه وقررت الشرطة الكويتية ان الضابط سهل لاسماعيل الوائلي الدخول عدة مرات للكويت واجتراح جرائمه كما سهل له ادخال العراقيين المختطفين بدون جواز مما جعلهم ارقاء في الكويت لايستطيعون الخروج منها لانهم بدون جوازات كما لايستطيعون الذهاب للشرطة للاعتراف لان وضعهم لم يكن قانونيا كما ان اهلهم في البصرة لايعلمون عنهم شيئا وان علموا فلايستطيعون الحديث او الشكوى لان المحافظة مخطوفة من قبل عصابات الوائلي والامن لايكاد يحرك ساكنا لان المحافظ خدر مفعوله وجعله تابع له ولعصاباته .

اذا هذه تجربة حزب الفضيلة تفضح نفسها مجموعة من الحرامية والقتلة مع محافظ يؤمن السرقة وبرلمانيين يحرسون فساد حزبهم وعباءة تدعي المرجعية وتاكل الخبز بل اللحم المقدد بفضل السرقة والبغاء فهي لصوصية المتدينين او مدعي التدين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
البصري
2008-09-12
اخر مقابله لأسماعيل الوائلي قال سوف لن أرجع الى الكويت وهناك عدة دول تطلبني للأقامه فيها أقول نعم تطلبك الدول الذي يملك مايقارب المليار من الدولارات تطلبه الدول أقول كيف تمكن هذا الصعلوك نقل هذه الأموال وأين الدوله علما النقل تم بشاحنات حمل اخواني هذه اموالكم بيد الكفره والمنحرفين وزعة الثروه حسب التالي الخزاعي مليارين أسماعيل الوائلي مليار دولار مشعان الجبوري ثلاثة أرباع المليار ايهم السامرائي نصف المليار وما أخفي أعظم
الأنباري
2008-09-12
بسم القائل :ياداوُدُ إنّا جعلناك خليفة ً في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتّبعِ الهوى فيُضلّك َعن سبيلِ اللهِ إنّ الذين يضلّون عن سبيل اللهِ لهم عذابٌ شديدٌ بما نسوا يوم َ الحساب. صدق الحق وصدق رسول الحق القائل –كلّكم راع ٍ وكلّكم مسؤولٌ عن رعيّتِهِ – في الوقت الذي إستغربنا أشدّ استغراب عند انتهاء عمليات الفرسان في البصرة ولم تُنهِ بؤرة الفساد فيها وفي أول ما طرأ على بالي عند بدء هذه العمليات خطر أن ما يسمّى بمحافظ البصرة- الذي تتطاير من جوانبه البلاغة والفصاحة – أنّه أول مَن أقلّ ما في الأمر سيُعزل حيث العقوبات في العراق الآن لا تشمل المجرمين والقاتلين والسفلة والمختلسين والمفخِّخين بل تحرّت الشعب البائس من قبلُ ومن بعد فأخذت تعاقبهم بعقوبات المقبور وبوجوهٍ تقنّعتْ ولبست غيرَ لِباسِها وأفضل لباس للتنويه هو لباس الدين الذي لم يؤخذ عليه ضريبة حتى لو لبسه أرذل الخلق ,فالعقوبات الكهربائية مستمرّة بل ازداد وسعها والعقوبات العمرانية لم تزل تُراوح برجل عرجاء والعقوبات المائية التي كان النظام المقبور يشتري الجفاف من تركيا ويُعطي الأموال لها لتجفيف الأهوار وغيرها فهي لم تزل لا يقوم أحد بجدّية الأمر والعراق البلد الوحيد في العالم الذي يمتلك نهرين ,ولو مررنا على كل الخدمات نراها إمّا تُراوح مكانها أو تتآكل فالأتّصالات التي ليس لها حجة الأرهاب أو حجة النفط والغاز مثلما يتّخذها ما يسمى وزير الكهرباء فلم تجد بيتا تلفونه الأرضي إلآ عاطلا أوتأتي الحرارة يوما أو بعض يوم وهكذا وهكذا , ونعود لخبر الوائلي هذا ونحن نقرأ بأن السيد رئيس الوزراء قد طالب باعتقال هذا الحوت ولستُ أدري هل غاب عن ذهن السيد رئيس الوزراء بأن هذا المدعو هل يستطيع أن ينهب هذه الأموال بدون علم أخيه المحافظ المزعوم وهل أن الشيخ الرياضي اليعقوبي ليس له علم بما يقوم به مؤيّدوه من كبائر الجرائم ؟ وطبعا لا يصدّق أحد إن نفى أخوه أو نفى سيدُه وهم الذين يتصيّدون بالماء العكر لينتقدوا ما شاء لهم أن ينتقدوا , ومن هنا نحن نعجب من السيد المالكي كيف لا يعزل وزير الكهرباء وكيف لم يعزل ما يسمى بمحافظ البصرة وقد بلغ السيل الزبى وبلغ السكين العظم ومن زمان !!! ومرّة أُخرى نقول للسيد المالكي الذي طالما أشاد مدادُنا ومدادُ غيرنا بإنجازاته المشكورة وبحبرٍ صافٍ وغير مخلوط بماء نقول للسيد المالكي لا تخدش هذه الأنجازات بالتمسّك بمن لايستحقون التمسّك بهم لأن الله يسمع ويرى ويُمهل ولا يهمل وجبّارٌ على مَن يؤذي عبادَه الذين مؤذ َوْنَ سلفا وتجنّب قول القائل المستجيرُ بعمرو ٍ عند كربتِهِ كالمستجيرِمن الرمضاءِ بالنارِ
ابو حيدر التميمي
2008-09-12
والله يا جماعة حزب الرذيلة بعثي من الدعامية الى الدعامية ولكن العتب على الذي ائتلف معه واوصله الى البرلمان. العطيكم مثل واحد منهم هو عضو البرلمان محمد المحمداوي كان يصلي صلاة الجمعة بعد السقوط في حسينية خرنابات في ديالى وبعد الصلاة تقوم جلاوزته بجمع تبرعات له لكي يرجع الى بغداد والان لايتكلم الا بالمثاقيل.
Ali Albawi
2008-09-11
ان ما منشور هنا خطير جدا !!! ليطلع علينا مسؤول كبير في الدولةأو البرلمان أو المحافظة ليقول لنا الحقيقة !!! الغريب و العجيب اننا أو انني سمعت يوما وعلى العراقية ان السيد المالكي يقول ما مفاده :لا صحة للتهم الموجهه الى محافظ البصرة !!!أو لم يقدم أحد دليل على التهم !! وما نسمعه من أهل البصرة من غير المتحزبين عكس ذلك .. بل هناك الكثير من الفضائح كلها تدور حول نهب مال البلد !! من ينقذنا من عصابات النهب الكبيرة هذه؟؟ الدليل البارز لدينا هو : تخلف البصرة الكبير لحد الآن !! أكثر من غيرها !!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك