المقالات

حسين سعيد ال ثاني-العب يالعنابي

1382 12:46:00 2008-09-12

( بقلم : ضياء العزاوي )

منذ ان باع حسين سعيد واكرم سلمان نتيجة مباراة العراق مع السعودية في كاس الخليج ولحد هذه اللحظة يصر هؤلاء على اذلال المشجع الرياضي العراقي بسبب خلافاتهم في السيطرة على منابع الدولارات الرياضيةوالسيطرة على السيادة الرياضية في العراق مع وزارة الشباب والرياضةالتي يعتبرها حسين سعيد وعدنان حمد واكرم سلمان وغيرهم بانها وزارة المحتل الذي لايستحق ان يفوز العراق لكي يسجل الفوز والانتصارله بفضل حالة التغيير التي ازالت البعث وصدام وعدي الى لارجعة وهذا هو السبب الثاني لكن يبقى السبب الاول هو الدولار ولاغيره فليس من المعقول ان لايقدم العراق اعتراض على قانونية اشراك اللاعب البرازيلي ايمرسون مع المنتخب القطري الا بعد ان انتهى الوقت المسموح للاعتراض من قبل الفيفا والان وبعد التي واللتيا وبعد التهديد وغضب الشارع العراقي والخلاف مع الحكومة العراقية ووزارة الشباب ومشكلة الدورة الاولمبية في بكين وتجميد مشاركة العراق اضطر حسين سعيد الى ان يلعب بلعبة اخرى يضحك بها على الملايين ومشاعرهم ويتلاعب باعصابهم والان يطلع علينا ليقول ان المحكمة الرياضية الدولية قد تاخرت في توجيه الدعوة لممثل الاتحاد العراقي بالحضور للمحكمة لسماع النطق بالقرار ويقول عن لسانه لكن لدينا محامين امريكان سيحضرون فهل هؤلاء يمثلون الاتحاد العراقي لكرة القدم رسميا وماذا لو حصل وتم رفض تمثيلهم كممثل لاتحاد الكرة العراقي وتلغى الدعوة وتبطل بحجة عدم الحضور ماذا سيحصل ؟

 لماذا دائما تملؤون قلوبنا قيحا هل يعقل ان حسين سعيد لايمكن ان يحصل على اذن دخول بلد تقام فيه محكمة رياضية دولية وبلده طرف فيها وهو يمتلك جوازا دبلوماسيا وربما جوازات خليجية؟ مالغاية من هذا؟ هل تريد ياحسين سعيد انت ولاعبيك الرافضين للاحتلال منهم ان لايلعب العراق بكاس العالم ؟هل ان قطر ودولاراتها والسعودية وريالاتها اعز عليك من دماء العشرات التي سالت بين مشجعي الكرة العراقية ايام بطولة اسيا ؟

هل تعلم ان شباب العراق لايمتلكون غير كرة القدم تلهيهم وتمنح فيهم الرغبة في الامل والحياة والانتظار المترقب لسماع خبر فوز مفرح لفريق يطلق عليه اسود لكنني اعتقد ان بعض هذه الاسود مروضة لكي تلعب متى يشاء حسين سعيد ولتكسل متى ماشاء الدولار ان يتحدث في بورصة الفساد والمال السحت الحرام الذي يرمى لكم على الجزمة القطرية والسعودية وعليكم ان تطاطؤا الرؤوس لاخذها كاي ذليل بائس.

 انا ادعو مشجعي المنتخب العراقي ان يتظاهروا من اجل ان لايروا وجهك الحاقد انت وغيرك امام اعينهم الرياضية البريئة لانهم يريدون ان يشاهدوا معشوقتهم البريئة كرة القدم ولايريدون ان ينظروا الى وجه يستحق ان يجلس في قفص المتهمين في المحكمة الجنائية الخاصة بتهمة المتاجرة بدماء شباب العراق واذلالهم وكبتهم .. ادعوا الله ان لايريكم يوما فيه فرح ولايوما تهنئؤون به ولو بقدح ماء لانكم سببتم لنا الكثير الكثير

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو حكيم
2008-09-13
ان العرق دساس مقولة تطابق مقاسها مع حالة حسين سعيد لانه ببساطه شديده ليس عراقيا وابحثو في مسقط راسه ستجدونه في مصر
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك