المقالات

لتكن عيديه الفطر هذه السنة إلغاء الفردي والزوجي!

1425 16:57:00 2008-09-12

( بقلم : عزت الاميري )

مع تحسن الوضع الأمني والفرح بحركة الناس وازدحام حركة الناس في الأسواق والتبضع الذي أعطى دفقا وحيوية للحياة في بغداد أليس من حقنا التساؤل ماهو مغزى بقاء القرار ألصدامي المقيت ؟

أليس بيننا من يفرح لعودة الحياة التي أراد البعثيون إنهائها في بغداد خاصة وحصريا إذن لماذا نقيد حركة الناس والعوائل وبسرورهم وبهجتهم يرسمون الرد على خبائث تعطيل الحياة البعثي الاتجاه .هل زرتم الكرادة في الليل؟ هل عانقتم فرحة العيون في احداق الاباء والنساء والاطفال التي اراد سرقة بهجتها البعثيون؟لماذا مع التحسن الامني الملحوظ والتحسن الاجتماعي الذي يستحق الوقوف عنده والدراسة تبقى قوانين بعثية تسحب الناس للوراء؟ و الغاء القرار يجعل تخطيط خمس سنوات من الجرائم البعثية ومطاياها القاعدية يذهب هباء فنبض الحياة لايسرهم ابدا ولكننا مع الأسف بقرار الزوجي والفردي نساعد هم على التعلق بالشماتة لانه قرار صدامي لاننساه ابدا.

نعم فليبق تطبيق القرار في تجهيز الوقود للظروف الإنتاجية المعروفة ولكن على صعيد التطبيق نرى المرور متربصين لانه قانون ومخالفات ولكننا ننسى ان صدام الملعون جعل المبالغ المستحصلة من المخالفات المرورية حوافز للمنتسبين!!! قد تنسون ولكن المتذوق عذاب البعثيين لاينسى نعم نريد القانون ونريد احترامه وتطبيقه ونوافق بلاتعسف ولاشماتة ولاعلياء ولاتكبر من رجل المرور عند التطبيق ولكن بدلا من التركيز على تافهة بعثية فلنركز على سيارات المغدورين؟! هل يملك رجال المرور إحصائيات وأرقام؟ واذا كان يملك فليمليء العراق اعلانات بالارقام والنوعيات لتساعدهم الناس في القبض عليها ومعرفة مصير المغدورين ولكن تعودت الصبر على المرورين في بغداد وخاصة حلقات الاصطياد في الخلاني وفي الطيران للمخالفين وكأنهم غنائم ولااريد التوسع في الالم!

من سعادتي ان اجد ضباط المرور في ساحات الصباح يساهمون في الاختناقات ولكن هل افرح في رمضان بضابط ينفث دخانه؟ نعم هي مسالة شخصية ولكن احترام الخصوصية مهم جدا في بناء النفس.خفضوا من معاناة الناس فهو قرار الان لاينفع الاالمنتفعين من غراماته ويضر الناس كثيرا كثيرا فمن عوائلنا لايملك الاهذه السيارة ويقوم بايصال امه او اخته او زوجته الى مقر عملها ويعود بها ليجد المتربصين حيث تنسحق كرامته بتعسفهم وقسوتهم ولايقوى على ردهم لانه مخالف!

اغلقوا على البعثيين منافذ نقد الحكومة والتشمت بها ومن هذا يكون باب الزوجي والفردي اول باب يغلق لنفتح بدلا عنه بهجة حقيقية في كل نفس بغدادية جربوا القرار ولو لفرحة العيد عندها ترون ان السهم أصاب كبد وقلب الخبث البعثي مقتلا!!

عزت الاميري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ذو الفقار
2008-09-13
ان الجيل الذي عاصر ماسي البعثيين يعي انهم لم يتركوا مساحة تؤذي الناس الافكروا بشيطانية فيها حتى فكرة كثرة السيطرات هم ابتدعوها لابتزاز الناس فالرد انك في براثا تتيقن انها كتابات مخلصة لقراء مخلصين لبناء الوطن ونهضته، الرد من بيده الامر يرفع القرار ليس لانه مكرمة بل لانه صفعة لخبائث بعثية عشعشت في الوسط الاجتماعي دون ان يبرز لها علي وردي معاصر يضع مع المرض الدواء ولكن هل يابه الان ويلتفت لمعاناة الناس احد؟ كفانا صراخا هنا في موقع الطيبين نريد ردة فعل تعيد النظر بكل ممارسات البعثيين سراّق البهجة
Mahmoud Al-shimmary
2008-09-13
تحية للاستاذ عزت المحترم. لقد أوجد نظام صدام (لعنة الله عليه)الكثير من القوانين والصيغ الفاسده حتى يستطيع بعض الموظفين (من ضعاف النفوس فقط) أو الشرطه او الجيش من ابتزاز المواطن وامتهان كرامته وكان هذا القانون (الفردي والزوجي)أحدها وقانون التجنيد لفترة شهر أو 3أشهر وغيرها. أما الآن فأن الفردي والزوجي ليس له فعاليه في الشارع عدا انه عصا يستعملها المرور لأبتزاز المواطن ,لذا فأنا أضم صوتي لصوتك أستاذي لأيقاف الأبتزاز الذي اسسه الطاغيه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك