المقالات

اجتمع الاسرائيليون النجباء مثال وخضير ومن لف لفهم

1693 01:03:00 2008-09-14

( بقلم : الشيخ اكرم البهادلي )

في الحقيقة تابعت ومنذ فترة طويلة مقالات بعض الكتاب الذين تاجروا بالوطنية ردحا طويلا وتسلوا على صوت المفخخات التي كانت تقتل العراقيين فهم على شاكلة من يقتل العراقيين باسم الوطنية فقد برز خضير طاهر الذي سب المرجعية كثيرا وتطاول على تيار شهيد المحراب كثيرا كما كذب وافترى على الامام الحكيم والسيد والسيد عبد العزيز الحكيم والسيد عمار الحكيم وكان ينزعج كثيرا عندما يوصف بالبعثي لكنه اليوم اضاف تبعية اخرى هي تبعيته لاسرائيل حين كتب مقالا بعنوان " اسرائيل صديقة للعراق وتحية الى شجاعة مثال الآلوسي" وراح يدعي ان مثال الالوسي الكذاب الاكبر والمزايد الخنذيذ على الوطنية يدعي خضير طاهر بان خطوة " مثال الآلوسي في زيارته الى اسرائيل خطوة وطنية " وراح يزوق وصمة العار التي وصم بها الالوسي وكأنها مشروع وطني فيما رعاية الفقراء ودعوة الناس الى الخير والصلاح والوطنية العليا التي تقوم بها المرجعية الدينية وتيار شهيد المحراب يراها خضير ليست وطنية وكان قلمه العميل سيلا في قدح المرجعية زورا وبهتانا

وارى ان عمليات التزييف التي يقوم بها خضير هي نسخة مستهلكة من نسخ البعث الترويجية الكاذبة التي طالما رأيناها في اعلام النظام القمعي عندما كان يعلق الشرفاء الوطنيين على مقاصله ويدعي انهم عملاء وعندما كان ينهزم في المعارك ويصور للناس ان الطرف الاخر هو المهزوم لقد عشنا فترة طويلة من محاولات البعثيين القائمة على تزوير الحقائق وتصوير الفاسد بانه خير والخير بانه فاسد لكن تلك العمليات لم تنطل على احد ولقد شاهد العالم كيف سقط صدام سريعا يلاحقه دواء العقرب (المداس ) وان هذا الدواء سيلاحق خضير ومن على شاكلته واعتقد ان خضير ينتمي (للبربكاندة ) الامريكية التي تسير عليها وسائل اعلام كثيرة كالعربية والجزيرة والشرق الاوسط والشرقية وهم يهيئون لشرق اوسط جديد ينتزع الهوية الاسلامية والعربية والعراقية من الشعوب المنكوبة ليجمعوها تحت اجندة الشرق الاوسط الكبير لاضفاء شرعية على اسرائيل فقد سمى خضير اسرائيل (بدولة ) وهي لقيطة كما هو خضير لقيط وكما هو الالوسي لقيط الذي كثيرا مايحضر مؤتمرات اسرائلية ليلفت نظر امريكا بانه يدعم مشروع امريكا في اقامة ما يسمى بدولة اسرائيل لتحن عليه فتسلمه منصب رئيس الوزراء وتروج له كما تروج لعميلها الثاني اياد علاوي ولكن هؤلاء لايعلمون ان العراق قد تغيير والقرار اليوم بيد المرجعية الدينية وذراعها تيار شهيد المحراب الواقف بالمرصاد لكل العملاء وادعياء الوطنية .

ثم ان الارهابي الحاقد على العراق والذي كشف نفسه يدعي ويقول ( العراق ليس لديه مشاكل حدودية مع اسرائيل ، بل العراق هو من أرسل جيوشه في أعوام 48 و67 و73 وقام بالأعتداء على أسرائيل من منطلق قومي عنصري ، فمن منظور القانون الدولي فأن اسرائيل لاتوجد لها مشاكل مباشر مع العراق ) اذا يدعي "الوطني" خضير طاهر ان العراق هو المعتدي في مقاله على الرابط http://www.kitabat.com/i43981.htmوان الارض التي اغتصبت كانت من حق اسرائيل ولا اعرف هذا النوع الجديد من الوطنية فاسرائيل التي حطمت مفاعل تموز بمساعدة السعودية اصبحت مظلومة فيما كان الظالم العراق ولا اعرف الى اي نوع من انواع الوطنية ينتمي خضير وطنية جديدة فليعذرني المئبون خضير لم اسمع هكذا وطنية ابدا

ان من يدعي العراقية ويهاجم المرجعية ثم يدين بالولاء لاسرائيل ويدعي فوق ذلك الوطنية ، ولكن لقد سقط قناع خضير الا طاهر ودفعته عمالته البعثية لاسرائيل لنيل فتات موائدها كما كان يقتات على موائد صدام لكتابة المقالات في القائد الضرورة وهو كثيرا ما ادعى ان امريكا محتل فيما اليوم نزع سرواله لاسرائيل ليجمل صورة الالوسي وهو يقول بانه : " لي الشرف بأن أكون أول عراقي دعا علانية الى أقامة علاقة صداقة مع اسرائيل والإستفادة من خبرات جهاز الموساد " فهو يتشرف في ادخال الموساد للعراق لمحاربة الإرهاب والتدخل السوري والايراني في العراق ولعلها من كلمات الحق التي يراد بها الباطل فخضير ليس عراقيا لانه اسرائيلي ويريد ان يداوي السوء بالفاحشة فهو يحب ان يدخل الموساد الى العراق ويتشرف بالعمل لديهم وماذا سيعمل لديهم سيعمل (عميـــل ) كبيرة جدا ومتى كانت العمالة شرف لاحد فالعمالة في عرف السياسين (السياسة تستثمر الخيانة ولكنها لاتشرف الخونة ) واتذكر رواية جميلة لنابليون عندما جائه احد خونته وكما تقول القصة " جاء هذا الخائن للسلام على نابيلون فرفض نابيلون ان يعطي للخائن يده وقال له انك خائن لاشرف في السلام عليك فطلب الخائن اجوره فما كان من نابيلون الا ان القى له كمية من النقود على الارض لانه يستنكف من تسليمه اجور عمالة ذلك الوضيع بيده وقال له قدرك كقدر مايعصر ويرمى في القمامة " وان خضير مكانه الطبيعي وحتى ذباب القمامة سيستنكف من ان يصل قرب المتعفن النذل ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو هاني الشمري
2008-09-14
ياشيخنا العزيز منذ متى كان خضير طاهر يضع قناعا فهذا الرجل لايضع حتى ورقة توت يواري بها عورته .. والحمد لله الذي جعله لايميز بين الوطنية والنذالة والعمالة فهو بينما يغدق الشتم والنعيق ضد المرجعية والرموز الشريف تراه يغدق مدحا لاولئك الذين يركضون وراء السراب
Hadi
2008-09-14
The big problems with the alba'theia and some other they gradute from the same school and they always work for the other not for their nation and they also think they can reach to the top politics through the others not through their people,it's realy surprise me why our govenment have not strated with almusa'alah law to get rid of the cancer from the iraq body (alba'athia)
علي السّراي
2008-09-14
احسنت يا شيخنا الفاضل والانكى من ذلك هنالك من المرتزقة من يُبلس هذا الباطل حقاً ويدافع عن هذا المتصهين الذي اصبحت اسرائيل بيته الثاني نحن نطالب البرلمان العراقي بان يعقد جلسة طارئة لمسائلة ومعاقبة هذا العميل ورفع الحصانة عنه كي يكون عبرة للاخرين من الذين يبحثون عن مصالحهم الشخصية الضيقة على حساب مشاعر ومصالح العراق وشعب العراق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك