المقالات

كتابات تستنفر طاقتها لدعم البعثيين

1521 01:25:00 2008-09-14

( بقلم : د.سيف الدين احمد )

يلاحظ المتصفح لموقع كتابات حملات محمومة تنطلق من مبدأ واحد يقول ان كتاب كتابات ينتمون الى تنظيم حزب البعث المنحل فهم يكتبون وفق تعليمات تردهم من قائدهم الفار الهارب عزة الدوري فهم ينطلقون بكتابات واضحة وبثلاث محاور المحور الاول هو نصرتهم لحزبهم وتزويقهم جرائمه والثاني منطلق العداء للمرجعية الدينية وللمجلس الاعلى والاحزاب الاسلامية والثالث معاداتهم للعملية السياسية القائمة في العراق ومن يطلع على مقالاتهم يجدهم اتخذوا من مقتل صحفي الشرقية عنوانا عريضا لكنهم لم يستنكروا يوما مقتل الصحفيين العراقيين الوطنيين لانهم هم القتلة ولان حزب البعث المنحل الذي ينتمون اليه هو القاتل للصحفيين العراقيين وهم لاول مرة يستنكرون مقتل صحفيين لان المقتولين كانوا يمثلون الاجندة البعثية المجرمة بحق العراقيين وهم يشنون حملة عداء على قناة العراقية ونريد ان نذكر الجميع ان العراقية اعطت اكثر من مئة شهيد ذهبوا شهداء قتلتهم القاعدة وحزب البعث .

واجد في كتابات منطقا غريبا جدا فهم يدعون ان البزاز وطني وان نار المجوس امتدت اليه وهو من العجب العجاب فكلب عدي الاليف صار وطنيا وذيله الذي كان ياتي له بالعاهرات صار شريف وان قرنيه بانا لكل العراقيين وهو معروفة مهنته فهو الذي فتح ملهى للراقصات صار شريفا ولكن الطيور على اشكالها تقع فابناء العاهرات استنفروا قوتهم للدفاع والبكاء والعويل على صحفي الشرقية وكلنا متئسفون لمقتلهم ولكن لماذا موقع كتابات ينصب مناحة لكنه لم يستنكر ولو بكلمة مقتل الكثير من الصحفيين العراقيين وهم بالتأكيد لايهتمون للصحفيين سواء كانوا من الشرقية او من غيرها ولكنهم يريدون ان يتاجروا بدماء المقتولين وان تجارتهم هذه فاسدة ولكن اغرب ما قرأت هو مقالة هادي اللاحسيني فهذا الاسم الطاهر بريء عن شاذ مثل هادي فهو يدعي ان الصحفيين اعدموا في طريقة قبيحة من طرق الايحاء غير المباشر صحيح ان الصحفيين ذهبوا في ذمة الخلود ولن يستطيع ان يصل هادي الى مقامهم لانه في الدرك الاسفل من النار وان كان هادي حرا فليكتب عن اعدامات السعودية للصحفيين واصحاب الرأي واعدام شيخه صدام للعلماء والصحفيين وحتى المغنيين ولكن عقدته في انه لايستطيع ان يكتب الا على عراق ما بعد زوال سيده الذي نافس الفئران على جحورها مادام ملوك السعودية والقاعدة التي قتلت الصحفيين خلال الاعوام المنصرمة يدفعون له على هادي ان يدين ارباب نعمته الذين يعيش على قصاعهم لانهم هم القتلة ؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو هاني الشمري
2008-09-14
ياحبذا لو يغير اياد الزاملي اسم موقعه من كتابات الى قذارات لكان اغنانا من عناء معرفة نوعية كتّابه. ولعمري لم اجد بعثيا طيلة عمري الذي مضى الا وتتحاشاه النجاسة كي لا ينجسها فكيف بكتّاب الزاملي وهم من ذلك الكنيف الذي يجمع فيه الزاملي قاذوراته وهو منهم.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك