المقالات

هل أصبح شرف المرأة العراقية هدفا لسفالة الزاملي ؟

1398 13:48:00 2008-09-14

( بقلم : د. سناء الحربي )

غريب هو أمر هذا الرجل المسمّى أياد الزاملي و الأغرب أن تستمر بعض الأقلام التي نحترمها بالكتابة و عرض نتاجها عبر موقعه البائس على قلة هؤلاء المحترمين .. لا أرغب في العودة إلى الجدل مع الزاملي و شلته و لم أكن متحمسة حتى لكتابة هذا المقال إلا بعد تردد وجدتُ في نهايته ضرورةً لكتابته و نشره و الأمر ليس بالجديد لكنما أصبح السكوت عنه مؤلما و غير مقبول .. أتساءل ما الذي يبتغيه الزاملي من وراء النيل من المرأة العراقية ؟ لماذا يعمد الرجل إلى نشر كل تلك الإساءات التي توجه إلى العراقية و تطعنها في صميم شرفها و عفّتها و أخلاقها ؟؟! يذكر الجميع كيف استنفر هذا الزما... أقلامه الحاقدة و راح يكيل السب و الشتيمة لسناء الحربي مستخدما قاموسا من أكثر قواميس البذاءة انحطاطا و تسافلا و تساءلت وقتئذ كيف يجرؤ هذا الصعلوك على حشو موقعه بكل تلك ألألفاظ و التشبيهات الفاضحة و المثيرة للتقزز فعلى الأقل لنا أن نتوقع ثمة ردة فعل .. حساسية .. قليلا من الخجل .. حرجا ولو بسيطا حين تطّلع عليه عائلته زوجته بناته قريباته .. الخ فالأمر لم يكن يتعلق بي شخصيا بل أوسع من دائرة ما هو شخصي بمديات لا تحصى ..

نشر صديق الزاملي بالأمس عدوه فيما بعد ، المدعو قاسم سرحان مقالة كرر فيها ما لا حاجة لتكراره و إعادته كونه من أسهم في إعطاء كتابات شأنا إعلاميا و جعل منها موقعا متميزا على حد زعمه و لكن الصديقين اختلفا حول ما لا يعلمه إلا الله ، أهم ما ورد في مقالة السرحان هو تأكيده على صحة ما ذكرته من قبل حول شخصية أياد الزاملي الشاذة ، و لا ننسى أنهما كانا صديقين متوادين مترافقين في السراء و الضراء و ... و رغم الحشو الفائض عن حاجة القارئ في مقال السرحان الذي ردد فيه نعوته المفضلة في اتهام كل العراقيين بالجاسوسية التي لا نعرفها لمن و لصالح أي طرف من أطراف دنيا الله الواسعة فإن الشيء الذي ركز أو حاول أن يحي للقارئ بأنه صلب موضوع المقال اعتراضه على نهج الزاملي و تشهيره بالمرأة العراقية .. و في عرض تلك المقالة نبهني هذا السرحان إلى شيء مهم يكشف جزءا من طبيعة و نفسية الزاملي و سرّ موقفه من المرأة بشكل عام . فقد عاش الزاملي محروما و قطع ردحا من سنوات شبابه متسكعا في الشوارع و يشاكس النساء وهو ما أفادنا به ثلة من المقربين – لا أخفي القارئ أن بعضهم أصبح جارا لي ذات يوم فأفادوني بقصصه - منه في مدينته التي لا تتشرف به لسموها و علوّ شأنها و تأنف أن يُنسب إليها مثل هذا الكائن الذي وجد قاسم السرحان فرصة ذهبية للنيل من أهالي مدينة كربلاء المقدسة عن طريق أخذه كنموذجٍ مطلق للقياس و بروح صدامية طائفية عفنة .. كربلاء تلك التي أنجبت للعراق الكثير و الكثير من الأعلام و الرموز الوطنية و الأسماء المجلجلة في عالم الثقافة و الأدب و الفن يأتي هذا السارح في مراعي الحقد و الضغينة لينال منها و من رمزيتها نيل الأستاذ القدير و المعلم الفذ الذي لا يضاهيه الزاملي و جوقته فداف في عسل العنوان زعاف المضمون و رشّ على حقده للعراقيين توابل بالية للدفاع عن المرأة التي يسخر بها أياد الزاملي .. و لماذا العجب ! فالرجل هو من أسس كتابات و أوجد لها مكانتها و خط لها منهجها و دلّ على مسلكها كما يقول و يؤكد هو نفسه . و لكن لا يبدو أن الزاملي سيصيخ لقول صاحبه و يسمع لحكمته المخاتلة فما زال سادرا في غيّ الطعن بالعراقيات و شرفهنّ لينشر لنا أخيرا مقالة وضعها في أوائل مقالاته السياسية للمدعو خليل الفجر و قبل التعليق على مضمونها أقول بما أنها جاءت ضمن سياق الحديث عن جريمة اغتيال أربعة إعلاميين يعملون في قناة الشرقية : إنني و رغم حجم الاختلاف كأي عراقية أو عراقي مع أسلوب الشرقية و تغطيتها الخبرية و غير الخبرية التي لا تشرف الإعلام العراقي فإن الجريمة لن تُغيّر معناها و لا يمكن تجاوز كونها جريمة لمجرد وقوعها على أناس يعملون في هذه القناة فهؤلاء أولا و أخيرا عراقيون لا بل ذهبوا ضحية لفتاوى الإرهاب و التكفير المنطلق من مهلكة آل سعود الشيطانية و هذا ما سوف نتحدث عنه هنا . في مقالة خليل الفجر كانت التهمة جاهزة و لم يحتج كاتبها إلى أية وقفة أو مراجعة فإيران حرّكت الأحزاب الشيعية في بغداد فقامت هذه الأحزاب بقتل طاقم الشرقية لأن الشرقية يملكها سعد البزاز و البزاز كتب قبل عشرين سنة كتابا عن إيران و انتهى الأمر بكل هذا النسق الساذج متصورا صاحبه أنه طرح نظرية كبرى و فك تعقيدات جريمة عظيمة الإتقان . لم يضع الفجر ولو على ضفة الاحتمال أن من يقفون وراء عملية تصفية موظفي الشرقية هم عناصر القاعدة و أمراء الظلام رغم أن أغلب المؤشرات تدل على ذلك

 بل الأعجب أن الشرقية نفسها راحت تحمل الحكومة لا بل قناة العراقية الفضائية مسؤولية الحادث في واحدة من المفارقات الإعلامية التي ربما أضحكت حتى أسر و عوائل المغدورين على عظم مصابهم و فاجعتهم .. ليتضح الأسلوب الإعلامي الرخيص و المتدني للشرقية في استغلال مآسي حتى موظفيها لأغراض إدارتها الخاصة . أقول لم يشر كاتب المقال إلى هذا الأمر ولو من باب الاحتمال بل على العكس راح يحاول باستماتة إبعاد أية شبهة عن إرهابيي القاعدة عن طريق تساؤل أبله هو : لماذا لم يقتل هؤلاء في البصرة أو مدينة الثورة حين كانوا قد ذهبوا إليها ! حين أقول مؤكدة أن من يقف وراء الحادث هم أشباح الظلام القاعدي و شياطينه فلستُ هنا في معرض التخمين و لا التكهن المجرد بل هو ما تنضح به المعطيات و الحقائق ..

مما بات معلوما و معروفا إلا لمن يكابر في الحق هو إن تنظيم القاعدة في العراق أو بالأحرى بقاياه الآن هم الأسرع استجابة لتنفيذ فتاوى الوهابية السعودية و علماء الضلالة هناك و لعل الرغبة في إثبات الذات بعد الهزائم المنكرة هو السبب الذي يدفع الذين تم غسل أدمغتهم من بعض العراقيين في مناطق محددة إلى أن يكونوا أول من يبادر لطاعة علماء السوء و تنفيذ فتاويهم و يزيد الحاجة إلى ذلك انكسار القاعدة و ذهاب سطوتها .. في بداية عام 2006 اصدر أحد شيوخ الوهابية فتوى تحرّم بيع الملابس النسائية و ما أن صدرت تلك الفتوى حتى أخذت العمليات الإجرامية ضد الباعة و أصحاب الدكاكين التي توجد فيها بعض من تلك الملابس بالظهور و التصاعد التدريجي ، و في نهاية نفس العام صدرت فتوى نشرتها مواقع الانترنت المرتبطة بالإرهاب حول حرمة حلاقة اللحية و كفر من يحلقها ! و إذا بالحلاقين المساكين يتساقطون بالجملة و ازدادت الحملة البشعة ضدهم التي كانت في السابق تتصيدهم بين الحين و الآخر .. فتوى ابن جبرين بتاريخ 7 شباط 2007 الداعية لهدم مرقد الإمام الحسين و بقية المراقد و التي بارك فيها تفجير قبتي الإمامين العسكريين معتبرا ذلك هدما لصنم الرافضة ، ما أن صدرت حتى حاولت القاعدة تنفيذها و قامت بتفجير سيارة مفخخة أمام ضريح الإمام العباس عليه السلام و أعلن وقتها تنظيم القاعدة أنه هدم أكثر من 56 مرقدا و أثرا إسلاميا شيعيا ..

 لنا أن نلفت إلى أن هذه الفتوى العمياء التي تدل على جهل أصحابها و بعدهم عن الإسلام تجري أولى ردود الفعل لتطبيقها في العراق و لا يحدث شيء في البلاد التي يتواجد فيها هؤلاء الشياطين . و الآن ما أن صدرت فتوى رئيس مجلس القضاء السعودي صالح اللحيدان بقتل أطقم الفضائيات التي وصفها أنها تنشر الخلاعة و المجون . وقال: إن أصحاب هذه القنوات يبثون الدعوة إلى الخلاعة والـمجون أو الفكاهة والضحك وإضاعة الوقت بغير فائدة في شهر رمضان وهو ما ينطبق حرفيا على قناة الشرقية .. أقول ما أن صدرت هذه الفتوى حتى جرى تطبيقها من قبل بقايا القاعدة في الموصل المعقل الأخير لهم الذي لم ينظف بعد للأسف .. و لا شك لو سألت أي إرهابي في داخل العراق من هؤلاء الحثالة الباقية التي ستهزم يوما بلا ريب عن أية فضائية يمكن أن تكون هدفا مفضلا لتطبيق هذه الفتوى " الشرعية " لِما عدا أحدهم قناة الشرقية .. لكونها قناة غاية في الابتذال و تستخدم وسائل سخيفة في محاولة لجذب عدد من المشاهدين لها و هي فعلا تروّج لما ذكرته تلك المسماة بالفتوى . إذن فما يقرّبه المنطق هو أن يكون هؤلاء الأربعة من موظفي الشرقية ضحية لفتاوى التكفير السعودية ..

و نعود هنا لمقالة خليل الفجر الذي تغاضى فيها شأنه شأن أصحاب المقالات الأخرى التي هبت كتابات لنشرها عن هذه الحقيقة و ألصقوها كما هو معتاد بالحكومة و الأحزاب السياسية التي تحمل توجهات و أهداف لا تلائم رغباتهم و توجهاتهم . ففي المقالة ذهب كاتبها إلى الحديث عن المرأة العراقية و صوّر بطريقة عوراء موقفا طائفيا بغيضا و فيه الكثير من التجرّؤ .. فبعد أن رسم لصدام المقبور صورة النشمي الغيور الذي غزا الكويت لأجل شرف النساء العراقيات مع أن الكثير من العراقيين يعلم الطريقة التي كان يقوم بها عدي و قصي ببيع الفتيات في الأردن و تشغيلهن هناك في الأماكن الفاضحة و كيف بدأ صدام تدشين حكمه بإقامة الملاهي و الحفلات الماجنة في السبعينات حتى في المدن المقدسة دون أن نلمس تلك الغيرة و النخوة التي لمسها خليل الفجر هذا و الذي يحدثنا عن اتصال قام به صدام مع مدير قناة العراق الفضائية في عهد النظام ليعترض على مشهد للاعبات عراقيات و بعيدا عن كيف تناهت إليه مثل هذه التي تنتمي إلى سياق التفاصيل و الجزئيات الدقيقة فإن الأهم أننا واثقون من أننا لم نصب بفقدان للذاكرة و لا زلنا نتذكر بوعي حقيقي تلفزيون الشباب المخصص لـ" طربكة " النظام و من قبله كانت في الثمانيات القناة الثانية المولعة بالرقص الغربي و الديسكو و ما شابه ..

يمضي صاحب المقالة إلى قلب حقيقة ما حدث في محافظة ديالى و لفّ الأمور بشكل طائفي بغيض ليجعل النساء اللواتي تم إلقاء القبض عليهم هناك شيعيات جئن من خارج المحافظة و تحديدا من "المجهرين الشيعة " .. إلى أن يتمادى بسفالته و وقاحته بالقول : " فبئست الأهداف التي يتم الوصول إليها من خلال الغرائز الجنسية كما فعل اليهود في هوليود أو يفعل الشيعة بالمتعة " !! هذه هي الزبدة التي أراد قولها هذا " الكتابيّ " .. أن يقارن و يجمع بين الشيعة و اليهود وهي الفرية التي لا يزال إعلام الوهابية يرددها و يصف الشيعة فيه بيهود أو أسوأ .. عجبا لمن دافع عن الزاملي بالقولين إنه شيعي كربلائي و إنه من نسل الرسول "ص" ..!!

ألم يشعر هذا الزمالي ولو بشيء من الحرج وهو يضع مقالا سخيفا كهذا في صدر مقالات صفحته المسمومة ؟ ألم يهتز له ذلك النسب و تحركه غريزة الانتماء ولو بأوهى أشكالها ليقذف بهذا المقال على اقل التقادير - خوفا من ضرب ديمقراطيته المنفتحة جدا و التي تتجلى فقط مع هذا النوع من الكتابات - إلى أسفل ما ينشره لينسجم و ما وطده لدى من يطلع على موقعه من أن المقالات في الذيل ليست كالمقالات في الرأس ؟ أخيرا لا يعني هذا التحامل الطائفي تحت ستار واهٍ سوى حقد الزاملي على المرأة و هنا تجدر العودة إلى بداية المقال حيث في الزاملي ما فيه لنفهم سرّا لم يعد مجهولا ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو عبدالله \ العراق
2008-09-18
حاشا لرسول الله(ص) أن يكون هذا النجس (الزاملي)من نسله , انه أكيد لفوّه والأ كيف يرضى من ينتسب الى الرسول (ص) الطاهر الزكي أن يكون عرابا لسفلة البشر وأخس الناس وأقذر المخلوقات
محمود الشمري
2008-09-17
ياأختنا الدكتورة العراقية الغيورة,لاتتعبي نفسك بالرد على هؤلاء السفلة وأرجو أن تشطبي موقعهم النجس من مفكرتك وتستغلي موهبتك بالكتابه في مواضيع تفيد العراقيين والبناء الشامخ الجديد الذي ابتدأنا بنائه ولاتهتمي للحشرات التي تطنطن
الكافي
2008-09-14
السلام عليكم..اولا اقف اجلالا لكم دكتورة على هذا الطرح الجريء والمقال المتماسك جدااا واتمنى لكم التوفيق ثانيا اقول للزاملي والله لو كان عندك ذرة من الغيرة لما كتبت مستقبلا اي شيء لكنني اعلم ان ميس كمر لاترضى لك ان لا تكتب عن شخصيتها ضنا منك ان العراقيات على شاكلتها خسأت ايها العفن الشاذ فما مكانك الى مزبلة التاريخ وما حظك الى شطط وستعلم ايها الظالم اي منقلب ستنقلب والعافبة للمتفين اكرر شكري لكم دكتورة سناء
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك