المقالات

تفجيرات بغداد ؟؟

1482 02:30:00 2008-09-16

( بقلم : ا.د/صائب القيسي )

شهدت العاصمة بغداد خلال الشهر الاخير الكثير من الاختراقات الامنية وكانت تلك التفجيرات متنوعة شاركت فيها الاسلحة الخفيفة والثقيلة ابتداءا من المسدس كاتم الصوت وحتى السيارات الملغمة التي تكتسح المواطنيين في عاصمتنا الحبيبة بغداد بالجملة وليس بالمفرد وكأن الفاعل يريد ان يوصل رسالة مفادها ان الامن في العراق لايزال هشا رخوا رغم ان الحكومة والظاهر لدى البغدادي مسيطرة تماما على الامن وربما احس المواطن ان الدولة مسيطرة على الوضع وان السيارات الملغمة كانت قبل شهر بحكم المنتهية وان الذي يريد اطلاق الاحكام يسرع الى القول بان القوات الامنية بدأت تنحل شيئا فشيأ فيما القاعدة تعود فيما يؤكد الجميع ان العراق اليوم تقريبا خالي من القاعدة وهو صحيح الى حد ما ولكن لماذا ومن يدبر هذه التفجيرات ومن المستفيد فلا صراع حقيقي في الساحة العراقية وقد يكون اجماع مجلس النواب يوم امس على اقالة الالوسي دليل واضح على ان الكتل السياسية متوافقة في الكثير من المشاريع السياسية القادمة وان المشاكل البسيطة انما تعبر عن مشاكل في اختلاف وجهات النظر ولا يدعو الامر الى سيارات ملغمة وقتل علني

ولكن يقفز الى الواجهة امر مهم يدفعنا الى الجزم بان الفاعل هو القوات الامريكية يدعم هذا الاتهام اتفاق الكتل السياسي على رفض الاتفاقية الامنية ان لم يصار الى تعديل بعض الفقرات المختلف عليها بين الحكومة العراقية والامريكان وان امريكا قد تكون غير مستعدة للتنازل عن سقف مطالبها العالية لحد الان من وجهة النظر العراقية وان الاتفاقية الامنية هي السبب والمبرر الكبير الذي يدفع الامريكان للقيام بهذه التفجيرات في مواقع واماكن حساسة تدفع الشارع نحو الهياج ربما ويدفع السياسين الى العودة الى احضان الامريكان ،

امريكا تلعب لعبة القط والفأر فما لم تستطع تمريره بالمفاوضات تفرضه بالقوة اي بالعصى الغليضة فهي تريد احراج الحكومة امام شعبها كما تريد ان يؤمن العراقي بان العراق من دون قواعد امريكية لايمكنه ان يحفظ امنه وربما تصريحات الحكومة على ان الامريكان عليهم الخروج من العراق في الاعوام القادمة قد دفع امريكا الى فقدان الاعصاب وسارت مرة اخرى في طريق التلاعب بالملف الامني ، امريكا اليوم تحمل عصاها الغليضة من اجل تمرير الاتفاقية الامنية ويبقى على العراقيين مسؤولية الوقف امام الامريكان وجها لوجه لرفض السقوف الامريكية والثبات على السقف الحكومي العراقي .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمود الشمري
2008-09-17
يمعود دكتور الله يخليك هذا كلام بعثيه وجيش أم مهدي. الأمريكان دعموا العمليه السياسية منذ البداية ولايزالون لأن هدفهم الأساسي هو اقامة صرح ديمقراطي قوي في المنطقة يكون مثلا يقتدى به من قبل الجوار وبالتالي ستقوم الشعوب بالضغط على حكامها بمحاكاته, وهذا هو بيت القصيد في معاداة دول الجوار لنا ودعم الأرهاب لاسقاط تجربتنا الديمقراطية
Ali Albawi
2008-09-16
أؤيد رأي الأخ أبو عبد الله في كل ما قاله في تعليقه ..أما رأي كاتب المقال فهو كمن يريد الأبتعاد عن المسبب الحقيقي لهذه الأعمال الأجرامية !! ان نظرية كاتب المقال هي نفس نظرية جماعة الضاري و عصابات البعث للأسف !! نعم أمريكا لها أهداف ولكنها ليست بهذه السذاجة و التبسيط عزيزي كاتب المقال !! العلة فينا يا أخي : هل حسبت حسبة بسيطة كم من رجال الأمن والعسكر والسيطرات حول وفي الكرادة والرصافة ؟؟ وماذا يفعلون ؟ ان السيطرات ليس لها أي دور سوى ايقاف السير لأفساح المجال لسيارات المسؤولين، هذا في أحسن حال
أبو عبدالله
2008-09-16
لاأدري هل ان الدكتور صائب يمزح أم أنه يتكلم جديا,ولماذا هذه التعميه المتعمدة للعراقيين,أن المتتبع البسيط للامور يعلم ومنذ فتره طويله أن المفخخات هي اختصاص القاعدة وأن من مصلحة أمريكا هي القضاء على العنف في العراق وعودة القوات الأمريكيه الى وطنها ظافره بعد انجاز المهمة بنجاح ,وأن الطرق الملتوية والوحشية هي احدى طرق المتخلفين في التعامل والعالم المتحضر نبذها .كما اننا كنّا نسمع هذه التلفيقات والأكاذيب من اخواننا السنه ولكنهم تركوها بعد انكشاف زيفها , ثم تناولها الصدريين وكل الأفاكين,فنرجوكم كفى
علي الصابر والعراقي
2008-09-16
الاستاذ الدكتور نعم لامريكا إجندتها الخاصة في العراق ولكن هذا الاتهام بعيد عن الدقة والصواب لماذا؟ يقال لايلدغ المؤمن من جحر مرتين والذي حدث من عبواتوسيارات في الرصافة بالتحديد وفي منطقة كل يوم فيها عبوة او سيارة ولقد مللت؟1 من مقالات الرصافة ان القيادات العسكرية تحتاج لتغيير لفشلها وحتى لااتهمها بالتواطيء او التقصير لذا العيب استخباري قبل امريكيته المفترضة وكنت اروم كتابة المي حول الامر ولكن النوازف من مشاعري ابت الاالصمت! كيف نسكت على عبوات تتكرر في الكرادة والواثق والغدير ووومرات ومرات؟
قيس الابراهيمي
2008-09-16
المغزى الرئيسي للفوضى هو عدم جدية الولايات المتحدة لفكرة الانسحاب الكلي بالدرجة الاساس بينما نراها واثقة بان الاتفاقية الامنية سوف توقع في اخر المطاف لذا لا يشغل بالها الاتفاقية بقدر جدولة الانسحاب لذا نرى الحرج الذي تعرضت له حكومة بوش بعد تقرير باتريوس الذي اكد على استتباب الامن وضرورة الانسحاب ووجوب تسليح الجيش العراقي فكان الرد هو تغييره وكأن هذا الجنرال اراد ان يرتاح باقي عمره فعمد لكتابة هكذا نوع من التقارير لعلمه بسياسة بلده او ربما قال الحقيقة المرة التي يجب ان تقال وهي استقرار العراق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك