المقالات

لا تنشغلوا بالهامشيات

1183 14:54:00 2008-09-17

( بقلم : ميثم المبرقع )

كما توقعنا سابقاً فان هناك خروقات وثغرات امنية في العاصمة بغداد وبعض المحافظات رغم النجاحات الامنية والتطور الامني الملحوظ بعد صولات الفرسان وام الربيعين وبشائر الخير. وظاهرة الاغتيالات في المسدس الكاتم والسيارات المفخخة عادت من جديد في بعض المناطق وتحتاج الى مراجعة جدية وفورية لوضع التدابير الامنية المساهمة في التقليل من هذه الظواهر الخطيرة.

قطار العراق الجديد لا يتراجع او يتوقف الا عند المحطات التي يمكن ان تشكل انطلاقة حقيقية للعملية السياسية ولن يتأثر كذلك برمي الحجر على زجاجه الشفاف الذي لا يكتم ما بداخله من تطورات وقرارات.وبغداد وشقيقاتها من بقية المحافظات تاقلمت مع العمليات الارهابية فهي سرعان ما ترتب اوضاعها الحياتية وتضمد جراحاتها وتنفض ركام التفجيرات لتعيد الحياة اليها بطريقة لم تشهدها ارقى دول العالم تحضراً وتطوراً.ومؤشرات عودة العمليات الارهابية لا تخلو من المؤثرات والاشارات السياسية للضغط على قرارات كبيرة تتعلق بالاتفاقية العراقية الامريكية وقرب اقرار قانون مجالس الانتخابات بعد التعديل الاخير بالاضافة الى اثبات وجود بعد الانكسارات الكبيرة للارهاب في العراق.

ولابد ان يتركز الاهتمام الامني وخطة فرض القانون على اولويات امنية وسد الثغرات وتعزيز القوات الامنية في المناطق التي كانت تهيمن عليها قوى الارهاب والعصابات الخارجة على القانون. الانشغال الحقيقي في هذه المرحلة لابد ان ينصب في الاهتمام بالاولويات الامنية وتعزيز الامن وسد الثغرات وترميم التصدع الحاصل في جدار بعض المناطق الساخنة وليس مشكلتنا الحقيقية في العراق مجالس الاسناد في محافظات امنة ومستقرة ولا تحتاج الى مراكز اسناد او مكاتب صحوات مازالت الحكومة المحلية فيها تدير امورها الامنية والادارية بجدارة ونجاح.فلا يكون اهتمامنا في الهامشيات واهمال الاساسيات التي هي موضع اهتمام شعبنا ورهانات اعدائنا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك