المقالات

الالوسيرائيلي

1196 13:07:00 2008-09-20

( بقلم : ميثم المبرقع )

يبدو ان النائب مثال الالوسي المرفوعة عنه حصانته أخذ يهاجم الوطنيين من حيث يدافع عن اسرائيل واخذ يتطاول بلا حدود ويتصرف بطريقة انفعالية خارجة عن الذوق النيابي والادبي والسياسي. كان ينبغي على الالوسي ان يعتذر من فعلته وتصرفه المشين لكن كما يبدو تمادى كثيراً وكابر واخذ يكيل الاتهامات للاخرين دون وجه حق.الاخطاء الفادحة لمثال الالوسي انه اراد استغفال الاخرين وخداعهم بالكلمات المثيرة واشعارهم انه المدافع الحقيقي عنهم.

مثال الالوسي يريد تأسيس ثقافة وقناعة جديدة تخاف توجهات شعبنا ويتوقع انه قادر على بلورة مثل هذه الثقافة في الواقع العراقي الحساس من كل ما صهيوني. الاجراء النيابي برفع الحصانة كان قانونياً وراقياً دون شخصنة او تصفيات حساب حزبية لانه لو تسامح النواب مع الالوسي هذه المرة لفسحنا الباب على مصراعيه لكل من يحاول الاساءة لمبادىء وقيم وهوية شعبنا. ان مثال الالوسي اختار الموقع الخطأ والموقف الخطأ فاخذ يهاجم الاخرين بطريقة بائسة ويائسة ويحاول جرنا الى مستنقع السجال الفارغ الذي لا يغني ولا يسمن ولا يجوع. لسنا الان في سياق الرد على اتهامات الالوسي للشرفاء من الوطنيين العراقيين لان اتهاماته لا تستحق الرد والاهتمام ولكننا نريد الاشارة العابرة الى ان الموقع الذي فيه الالوسي لا يؤهله لتوجيه الاتهامات لاحد بل عليه ان يعتذر او يدافع عن نفسه على اقل التقادير.

ان الحوار الذي بثته فضائية الحرة يوم امس واستمر بثه لخمس مرات يكشف عن الانهيار النفسي والسياسي والهزيمة التي لحقت بالالوسي ولا نستغرب ان يكون كلامه بهذا المستوى من الفوضى والارباك لانه فقد صوابه وبصيرته. عداؤه لايران لا يمكن ان يقوده بالارتماء بالاحضان الصهيونية ويقف مدافعاً عن اسرائيل ويهاجم في نفس الوقت الوطنيين العراقيين. فليس بالضرورة ان تكون اما ايرانياً او اسرائيلياً يا مثال الالوسي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي عراقي
2008-09-21
نرجع ونتساءل:أين كانت هذه الشجاعة والجرأة والبطولة من مجلس النواب بحق من أسرف في قتل وتعذيب وتهجير أبناء الشعب العراقي والذين نراهم منتصبين على كراسيهم وسط المجلس,ونكرر السؤال :أي الجرمين أكبر زيارة إسرائيل أم قتل وذبح وتهجير الأبرياء؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك