المقالات

أمير المؤمنين عليه السلام سر الوجود

2783 03:23:00 2008-09-21

( بقلم : علي الشكرجي )

ان للحق سبحانه وتعالى جمال وجلال لائق بشانه ومختص به تعالى جل شانه .وعندما كان الله تعالى وما يزال منذ الازل الى الابد جميل ويحب الجمالا , اقتضت الضرورة الجمالية فيه ان يُضهر العوالم والموجودات من حيز العدم الى خير الوجود ......حيث انه امر طبيعي في كل جميل .....فمن البديهي ان كل جميل لابد ان يظُهر جماله ويبينه لغيره ، لذا صار الجمال ظاهرا من الجميل .....وكما ورد في الحديث القدسي ((كنت كنزا مخفيا فاحببت ان اعرف فخلقت الخلق ...)))وبذلك يكون .... بالحب ظهر الوجود ، فالذات احبت وبهذا الحب خلق الخلق والوجود والعوالم كلها ...فكلها من فيض الوجود الاقدس .وهنا سؤال يطرح نفسه في هذا المقام ؟؟؟؟ اذا كان الجميل احب الجمال وهو مطلق الجمال ، وبهذا الجمال المحبوب ... خُلق الوجود والعوالم ......فلابد ان يكون المخلوق الاول والصادر عنده اجمل شىء في الوجود واعز شىء.... فما هو هذا المخلوق الاول والذي حسب قاعدة الجمالية يكون قد فاض من الجميل......فالجميل لايصدر منه الا جميل .... وللاجابة عن هذا السؤال نقول .......بحسب هذه القاعدة الجميل لا يصدر منه الا الجميل ........ اضافة الى قاعدة اخرى وهي قاعدة الشرفية حيث ان ....(( الشريف لا يصدر منه الا شريف ، ولا يصدر منه الوضيع او الرذيل ...وبذلك فان المخلوق الاول والنور الازهر يستحيل ان يكون الصادر الاول عن الشريف الا الشريف ، والاشرف في الموجودات ....فالمتفحص في الفرآن الكريم والاحاديث الشريفة عن آل البيت (ع) يجد زخما من الادلة الكبيرة الناصعة البياض والبراهين الجلية .... والتي تدل دلالة قطعية على كون اول الخلق اشرفها .

جاء في الحديث الشرف : قال الرسول (ص) : اول ما خلق الله نوري وفي اخر : اول ما خلق الله العقل ..وهنا لا منافات بين كون الصادر الاول هو العقل او نور النبي (ص) .فالعقل نور من نور الله سبحانه فتجلى نور نبينا من نور رب العالمين . ثم تجلت بقية الانوار الرحمانية المتمثلة في اهل البيت (ع) .....ومن قوله تعالى : يا احمد لولاك لما خلقت الافلاك .....يتبين لنا ان النور الاحمدي هو قطب راحة الكون والنشىء الدائم فهو خاتم الانبياء (ص) ....... والخاتمة انما هي الفاتحة ....وقول النبي (ص) : واول ما خلق الله يا جابر نور نبيك ............وبدلالة قوله تعالى وما ارسلناك الا رحمة للعالمين . الانبياء 107

فهو الرحمة الواسعة الحقيقية التي وسعت كل شيء فهو المفيض عليهم وجودهم وكمالهم ...فيتبين لنا ان الله تعالى اول ما خَلق ...وصدر منه هو النور ..... وهو نور نبينا محمد (ص) وخلق من هذا النور انوارا اخرى ، كانت هي الواسطة في افاضة وجود الخلق ...... كل حسب شرفه ومرتبته النورانية .... وهذا مصداق ما جاء عن الامام الصادق (ع) : نحن صنائع الله والناس بعد صنائع لنا .......وفي الحديث القدسي : يا احمد لولاك لما خلقت الافلاك ولولا علي لما خلقتك .......يتظح لنا ان هناك سر مستودع ما بين السر المحمدي والسر العلوي ...........فما هو هذا السر ومن اين الدخول والوصول الى السر المحمدي ....فقول نبينا الكريم (ص) يا علي لم يعرف الله الا انا وانت ولم يعرفني الا الله وانت .......فاذا ما اردنا الدخول فبي السر المحمدي كان لابد لنا من معرفة السر العلوي قبل ذلك .....وقول النبي :: انا مدينة اعلم وعلي بابها فمن اراد المدينه فلياتها من بابها وبذلك يتبين ان من اراد الدخول في الحقيقة المحمدية كان لابد له من السير في الحقيقة العلوية .......ولتكمله المقام .... نُذكر بقول النبي (ص) :: كُنت نبيا وآدم بين الماء والطين .اضافة لقوله : اول ماخلق الله نوري , واول ما خلق الله العقل ،واول ما خلق الله القلم ,واول ما خلق الروح يتبين من كل ما ذكر انه عين الله الناظرة وعين العالم وهو المعبر عنه بالانسان الكامل فقوله تعالى :: لولاك لما خلقت الافلاك ........فهو ينظر بنظره الى العالم فيرحمه بالوجود لقوله تعالى : وما ارسلناك الا رحمة للعالمين ....فهو مصدر الكل ومشؤه وهو ايضا مرجع الكل ومبدؤه فهو المبدأ واليه المنتهى ..... وبتكملت الحديث القدسي ( ولولا علي لما خلقتك )فهذا السر المستودع ما بين الاثنين مقام الرسالة ومقام الولاية ....فمن اراد الدخول الى مقام الرسالة كان عليه المروربمقام الولايه لمعرفة الرسالة ....واثبات ذلك ماجاء عن النبي (ص) : كنت وليا وادم بين الماء والطين...... وآخر : انا وعلي من نور واحد ..... وقواه في مقام اخر : خلق الله روحي وروح علي بن ابي طالب قبل ان يخلق الخلق بالفي عام ......وآخر : بُعث علي مع كل نبي سرا ومعي جهرا ..................... وهذا ما سندخل فيه لاحقا انشاء الله واما اثبات : ان من اراد الدخول في الرسالة المحمدية كان عليه الدخول عبر امير المؤمنين (ع) قال رسول الله (ص) لقد اسري بي ربي عز وجل .. اوحى الى من وراء حجاب ما اوحى وكلمني فكان مما كلمني انه قال ::::يا محمد علي الاول , وعلي الاخر , والظاهر والباطن , وهو بكل شىء عليم ...

فقلت يارب اليس ذلك انت ؟؟ثم فسر سبحانه بعد توصيفه نفسه قال .....علي الاول : اي ان اول من اخذ ميثاقي من الائمة , وعلي الاخر اي اخر من اقبض روحه من الائمة ، وهو الدابة التي يكلمهم .... يا محمد علي الظاهر . اُ ظهر عليه جميع ما اوحيته اليك ...ليس لك ان تكتم منه شيئا .. يا محمد , علي الباطن ، ابطنته سري الذي اسررته اليك فليس فيما بيني وبينك سر دونه ....يا محمد علي عليم بكل ما خلقت من حلال او حرام ......وبعد بيان انا الاول وانا الاخر وانا الظاهر وانا الباطن وانا وجه الله وانا جنب الله .....يدل ذلك على انه حقيقة علي وحقيقة النبي حقيقة واحده ...وهذا هو دلالة قول النبي (ص) انا وعلي من نور واحد ..وفي نهاية المطاف : يتبين لناان النبي (ص) تجلت فيه ثلاث مراتب من المراتب المتعلقة والمفاضة من رب العزة وهي : النبوة والرسالة والولاية . حيث ان كل رسول يكون نبيا ولا يكون كل نبي رسولا . كما انه كل نبي يكون وليا ولا يكون كل ولي نبيا وايضا لا يكون نبيا الا وتكون ولايته اقدم على نبوته اي تكون متقدمة على نبوته. فالولاية باطن النبوة والنبوة باطن الرسالة وكل واحد منها اشرف واعظم من الاخرى فبواطن الاشياء اعظم من ظواهرها لانها محتاجة اليها وهي غيرمستغنية عنها. وعلى هذا الحال تكون كل مرتبة من المراتب التي ذكرناها الولاية ، النبوة ، الرسالة مِثلها كمثل اللوزة الكاملة في ذاتها . فان لها ظاهرا وباطنا وباطن الباطن ..... ونعني بذلك ان لها قشرا, ولبا ، ودهنا  فالمرتبة الاولى هي القشر كالرسالة والثانية هي اللب كالنبوة والثالثة هي الدهن كالولاية ....فيثبت لنا ان مرتبة النبوة دون مرتبة الولاية وهنا لابد لنا من هذه الوقفه مع هذه النقطة لاجل البيان ... وهي ان الولاية وان كانت في الحقيقة اعضم من النبوة والنبوة اعظم من الرسالة اكن ليس الولي اعضم من النبي ولا النبي اعظم من الرسول لان النبي له مرتبة الولاية وفوقها مرتبة النبوة وكذلك الرسول له مرتبتان بعد الولايه .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عبد الأطهار
2008-09-21
أمَا وَ اللَّهِ لَقَدْ تَقَمَّصَهَا ابن أبي قحافه وَ إِنَّهُ لَيَعْلَمُ أَنَّ مَحَلِّي مِنْهَا مَحَلُّ الْقُطْبِ مِنَ الرَّحَى يَنْحَدِرُ عَنِّي السَّيْلُ وَ لَا يَرْقَى إِلَيَّ الطَّيْرُ فَسَدَلْتُ دُونَهَا ثَوْباً وَ طَوَيْتُ عَنْهَا كَشْحاً وَ طَفِقْتُ أَرْتَئِي بَيْنَ أَنْ أَصُولَ بِيَدٍ جَذَّاءَ أَوْ أَصْبِرَ عَلَى طَخْيَةٍ عَمْيَاءَ يَهْرَمُ فِيهَا الْكَبِيرُ وَ يَشِيبُ فِيهَا الصَّغِيرُ وَ يَكْدَحُ فِيهَا مُؤْمِنٌ حَتَّى يَلْقَى رَبَّهُ فَرَأَيْتُ أَنَّ الصَّبْرَ عَلَى هَاتَا أَحْجَى فَصَبَرْتُ وَ فِي الْعَيْنِ قَذًى وَ فِي الْحَلْقِ شَجًا أَرَى تُرَاثِي نَهْباً حَتَّى مَضَى الْأَوَّلُ لِسَبِيلِهِ فَأَدْلَى بِهَا إِلَى ابن الخطاب بَعْدَهُ ثُمَّ تَمَثَّلَ بِقَوْلِ الْأَعْشَى شَتَّانَ مَا يَوْمِي عَلَى كُورِهَا وَ يَوْمُ حَيَّانَ أَخِي جَابِرِ فَيَا عَجَباً بَيْنمَا هُوَ يَسْتَقِيلُهَا فِي حَيَاتِهِ إِذْ عَقَدَهَا لِآخَرَ بَعْدَ وَفَاتِهِ لَشَدَّ مَا تَشَطَّرَا ضَرْعَيْهَا فَصَيَّرَهَا فِي حَوْزَةٍ خَشْنَاءَ يَغْلُظُ كَلْمُهَا وَ يَخْشُنُ مَسُّهَا وَ يَكْثُرُ الْعِثَارُ فِيهَا وَ الِاعْتِذَارُ مِنْهَا فَصَاحِبُهَا كَرَاكِبِ الصَّعْبَةِ إِنْ أَشْنَقَ لَهَا خَرَمَ وَ إِنْ أَسْلَسَ لَهَا تَقَحَّمَ فَمُنِيَ النَّاسُ لَعَمْرُ اللَّهِ بِخَبْطٍ وَ شِمَاسٍ وَ تَلَوُّنٍ وَ اعْتِرَاضٍ فَصَبَرْتُ عَلَى طُولِ الْمُدَّةِ وَ شِدَّةِ الْمِحْنَِ حَتَّى إِذَا مَضَى لِسَبِيلِهِ جَعَلَهَا فِي جَمَاعَةٍ زَعَمَ أَنِّي أَحَدُهُمْ فَيَا لَلَّهِ وَ لِلشُّورَى مَتَى اعْتَرَضَ الرَّيْبُ فِيَّ مَعَ الْأَوَّلِ مِنْهُمْ حَتَّى صِرْتُ أُقْرَنُ إِلَى هَذِهِ النَّظَائِرِ لَكِنِّي أَسْفَفْتُ إِذْ أَسَفُّوا وَ طِرْتُ إِذْ طَارُوا فَصَغَا رَجُلٌ مِنْهُمْ لِضِغْنِهِ وَ مَالَ الْآخَرُ لِصِهْرِهِ مَعَ هَنٍ وَ هَنٍ إِلَى أَنْ قَامَ ثَالِثُ الْقَوْمِ نَافِجاً حِضْنَيْهِ بَيْنَ نَثِيلِهِ وَ مُعْتَلَفِهِ وَ قَامَ مَعَهُ بَنُو أَبِيهِ يَخْضَمُونَ مَالَ اللَّهِ خِضْمَةَ الْإِبِلِ نِبْتَةَ الرَّبِيعِ إِلَى أَنِ انْتَكَثَ عَلَيْهِ فَتْلُهُ وَ أَجْهَزَ عَلَيْهِ عَمَلُهُ وَ كَبَتْ بِهِ بِطْنَتُهُ فَمَا رَاعَنِي إِلَّا وَ النَّاسُ كَعُرْفِ الضَّبُعِ إِلَيَّ يَنْثَالُونَ عَلَيَّ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ حَتَّى لَقَدْ وُطِئَ الْحَسَنَانِ وَ شُقَّ عِطْفَايَ مُجْتَمِعِينَ حَوْلِي كَرَبِيضَةِ الْغَنَمِ فَلَمَّا نَهَضْتُ بِالْأَمْرِ نَكَثَتْ طَائِفَةٌ وَ مَرَقَتْ أُخْرَى وَ قَسَطَ آخَرُونَ كَأَنَّهُمْ لَمْ يَسْمَعُوا اللَّهَ سُبْحَانَهُ يَقُولُ تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَ لا فَساداً وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ بَلَى وَ اللَّهِ لَقَدْ سَمِعُوهَا وَ وَعَوْهَا وَ لَكِنَّهُمْ حَلِيَتِ الدُّنْيَا فِي أَعْيُنِهِمْ وَ رَاقَهُمْ زِبْرِجُهَا أَمَا وَ الَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ لَوْ لَا حُضُورُ الْحَاضِرِ وَ قِيَامُ الْحُجَّةِ بِوُجُودِ النَّاصِرِ وَ مَا أَخَذَ اللَّهُ عََى الْعُلَمَاءِ أَلَّا يُقَارُّوا عَلَى كِظَّةِ ظَالِمٍ وَ لَا سَغَبِ مَظْلُومٍ لَأَلْقَيْتُ حَبْلَهَا عَلَى غَارِبِهَا وَ لَسَقَيْتُ آخِرَهَا بِكَأْسِ أَوَّلِهَا وَ لَأَلْفَيْتُمْ دُنْيَاكُمْ هَذِهِ أَزْهَدَ عِنْدِي مِنْ عَفْطَةِ عَنْزٍ قَالُوا وَ قَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ السَّوَادِ عِنْدَ بُلُوغِهِ إِلَى هَذَا الْمَوْضِعِ مِنْ خُطْبَتِهِ فَنَاوَلَهُ كِتَاباً قِيلَ إِنَّ فِيهِ مَسَائِلَ كَانَ يُرِيدُ الْإِجَابَةَ عَنْهَا فَأَقْبَلَ يَنْظُرُ فِيهِ ( فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ قِرَاءَتِهِ ) قَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَوِ اطَّرَدَتْ خُطْبَتُكَ مِنْ حَيْثُ أَفْضَيْتَ فَقَالَ هَيْهَاتَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ تِلْكَ شِقْشِقَةٌ هَدَرَتْ ثُمَّ قَرَّتْ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَوَاللَّهِ مَا أَسَفْتُ عَلَى كَلَامٍ قَطُّ كَأَسَفِي عَلَى هَذَا الْكَلَامِ أَلَّا يَكُونَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع بَلَغَ مِنْهُ حَيْثُ أَرَادَ السلام عليك مولاي وأخا مولاي وأبا مولايي وزوج سيدتي , السلام عليك سيدي يوم أراد لك المولى عزّ وجل أن يضع أوّل ما يضع قدمك الطاهر في بيته الطاهر وآخر ماتُلبّي أمره من بيته الطاهر فأنت من طُهرٍ طاهرٍ وفي طُهرٍ طاهر والى جنّة الطاهرين , السلام عليك سيدي يامن حارت فيك العقول والنفوس فمنهم مَن ألّهك وجعلك إلها فقالوا أنت أنت حتى قال بعضهم :إنْ قلْتُ ذا بشرٌ العقلُ يمنعني وأستحي من قولي هوَ الله ُ ,ومنهم من أبغضك بعنادٍ ومكابرة كما فعلها إبليس مع رب العزّة وهو أعرف ممّن كان موجودا برب الخلق فقلتَ عليك سلام الله هلك فيّ َ إثنان محبّ ٌ مُغالي وعدوّ ٌ قالي , السلام عليك سيدي أيّها النبأ العظيم الذي هم فيه مختلفون , السلام عليك سيدي أمير المؤمنين ووصيّ رسول رب العالمين , السلام عليك سيدي يوم انقلب عليك المنقلبون كما انقلبوا على أخيك في زحزحتك عن موقعك الذي نصّبك َ به الله ُ ورسولُهُ ولم يكتفوا حتّى جيّشوا عليك جيوشَ الضلال وبقيادة أدرى الخلق بوصايا أخيك إليك وعليك فراحتْ مُهرولةً لتصل الى الحوأب لتنبح عليها كلاب الحوأب مثلما قال رسول الله ولم تعبأ بما رأت حتى إذا ركبتْ جملا شيطانا كما وصفه إمام المتقين وبدأت الحرب على علي وأكلت ما أكلت من المسلمين ولم تنهِ إلآ بعقر الجمل الشيطان وهكذا وبعد حين تحدّثت أم أوفى العبدية مع قائدة الحرب الجملية وقالت لها ما تقولين في امرأة قتلت إبنا لها صغيرا فقالت قائدة الحرب وجبت لها النار فردّت عليها العبدية وما تقولين في إمرأة قتلت من أولادها الأكابر عشرين ألفا في صعيد واحد قالت قائدة الحرب خذوا بيد عدوّة الله !!! السلام عليك سيدي يوم وليلة الهرير وفي صفين التي خالفوك جهلة الكتاب بالكتاب نفسه فرفعوها زورا لا إيمانا بها وتفريقا لا اعتصاما بحبلها وحيلة لا معرفة بقدرها ودليلها قائد الخدعة ومنافق الأمة حيث يقول بجلجليّتِهِ معـــــاويــــــة الحـــــال لا تجهل * وعــــن سبــــل الحـــــق لا تعدل نسيت احتيــــــالي فــــي جلــــق * عــــلى أهـلها يوم لبس الحلي ؟ وقد أقبلــــوا زمــــرا يهــرعون * مهاليع كالبــــقر الجــــفــــل وقولي لهم : إن فرض الصـلاة * بغــــير وجــــودك لــــم تــــقبــــل فــــولوا ولــــم يعـــبأوا بالصلاة * ورمــــت النــــفار إلـــى القسطل ولما عــــصيت إمــــام الهــــدى * وفي جــــيشه كــــل مــــستــفحل أبا البــــقر البــــكم أهـــل الشأم * لأهل التــــقى والحــــجى أبتلي؟ فقــــلت : نعــــم، قــم فإني أرى * قــــتــــال المفــــضل بالأفــــضل فبي حــــاربوا سيد الأوصــــياء * بقولي : دم طــــل مـــن نعثل وكــــدت لهم أن أقـاموا الرماح * عليها المصاحف فــــي الـقسطل وعــــلمتهم كشــــف سوأتــــهم * لرد الغــــضنفــــرة المــــقــــبـــل فــــقام البغــــاة عــــلى حــــيدر * وكفوا عن المشعــــل المـصطلي نسيت محــــاورة الأشـــعــــري * ونحن عــــلى دومة الجــــنـــدل؟ أليــــن فيطــــمع فــــي جـــانبي * وسهمي قــــد خـــاض في المقتل خلعــــت الخــــلافة من حــــيدر * كخــــلع النعــــال مـــن الأرجـــل وألبستهــــا فيك بعــــد الأيــاس * كـــــلبس الخــــواتــــيم بالأنمــــل ورقيــــتك المنــــبر المشمخـــر * بلا حــــد سيــــف ولا مــــنصــــل ولو لــــم تكــــن أنـــت من أهله * ورب المقــــام ولــــــــم تـــــكمل السلام عليك سيدي يوم تسقي مَن تسقي وأنت الساقي فأنت الكريم وأخو الكريم فياليتَني سُقيتُ قطرة َ ماءٍ من بقايا تُراب ِ قدمك َ الطاهر وقبلها ياليتني فُزتُ بقبر ٍقربَ ذهبيّتِك َ الغرّاء لنلوذ َ بها ونقول لُذنا بقبْرِك َ والقبور ُ كثيرُ ولكنّ َ مَنْ يحمي الجوار َ قليل ُ
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك