المقالات

مواقع الحق ترهق اهل الباطل

1273 15:00:00 2008-09-21

( بقلم : ابو مصطفى الكوفي )

الحق والباطل مفردتان لا يمكن ان تجتمعان في سلة واحدة منذ ان خلق الله ابونا ادم عليه وعلى نبينا محمد واله افضل الصلاة والسلام والى يومنا هذا وحتى قيام الساعة , عمد اهل الباطل على ان لا يدعوا للحق صوتا الا وارادوا اسكاته وانا لهم ذلك فكيد الشيطان ضعيف ( وقل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا ) ولعل التاريخ قد كشف لنا زيف واباطيل اؤلائك الذين ارادوا قلب الحقائق وتضليل الناس من خلال الاحاديث المنسوبة الى نبي الرحمة محمد صل الله عليه واله وسلم ولقد عمد اهل الباطل على شراء الذمم سابقا ولاحقا والغرض من وراء ذلك تشكيك الناس بدينهم وانحرافهم عن جادة الصواب والطعن بالاسلام والمسلمين من خلال البدع التي ما انزل الله بها من سلطان ودسوا في كتب التاريخ ما استطاعوا من احاديث مكذوبه ارادوا بها تشويه الحقائق والنيل من الحق وكان في مقدمة اولائك الكذابين ابي هريرة وليس ببعيد على وعاظ السلاطين ان يبيعوا اخرتهم بدنياهم

واذا ما اردنا ان نعدد من هؤلاء المفسدين الضالين فحدث ولا حرج وها نحن اليوم نشهد الكثير من اولئك الذين طبع الله على قلوبهم وابتدعوا في الاسلام ماليس فيه فهاهو المذهب الوهابي يعيد افكار من سبقوه من أأمة الضلال والكفر وجائنا بالباطل نفسه ونصب محمد عبد الوهاب اماما للمسلمين ولعل الكثير من المسلمين يعلمون من هو محمد عبد الوهاب وماهي قصة مذهبه وكيف اونشىء ومن يقف وراء ذلك المذهب المتهري والذي يستهدف الاسلام والمسلمين باسم الاسلام وبعد ان فشل في مشروعه الباطل راح يبتدع الاباطيل والاكاذيب وينسب نفسه مذهبا حقا ويكفر كل المذاهب الاسلامية ويجعل من نفسه قيما على المسلمين وبعد ان عجز في مقارعة الحق كشف عن وجهه القبيح فراح يستخدم جميع الاساليب المحرمة في اثبات وجوده

وفي طليعة تلك الاساليب القتل والتمثيل لكل من يخالفه في مذهبه الباطل ولعل من تصدى وكشف زيف هذا المذهب الباطل هم اتباع اهل البيت عليهم السلام وفي طليعة اولائك مراجع الدين العظام حفظهم الله من كل سوء فزخرت كتبهم واقلامهم في تبيان حقيقة هذا المذهب ودحضه بالحجة والبينة وجاءت الضربة القاضية بعد ان اصبح العالم كله في قرية مصغرة تسمى بالانترنيت حيث المواقع الشيعية التي تنطق بالحق والحقيقة وتكشف من خلال ذلك زيف واباطيل الوهابية وحقيقتهم فعمد وعاظ السلاطين وأأمة الضلال الى استخدام الاساليب القذرة في حجب الحقيقة عن المسلمين بضرب مواقع الحق التي كشفت عورتهم وهدت مضجعهم وابطلت مذهبهم وانا لهم ان يحجبوا اشعة الشمس بغربيلهم البالي فالحق يعلوا ولا يعلى عليه .

بقلم الكوفي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي الياسري
2008-09-24
ليس من اليوم 000 عندما اشرقت شمس الحرية على العراق بدات الافكار المنحرفة بشن حلربها على احرار العالم من العترة الطاهرة او على المؤمنيين في العراق لانهم المركز والمحور الرئيسي في القضيه00 لكن المطلوب علينا ان نقف بوجه هذه الخبائث ونطمرها00 ونوسع افكارنا التي مالبث الانسان العاقل ان يدركها حتى تاسف وندم على ما فاته من عمره وهو في ظلام دامس عن الحقيقة00 اذن نحن في حرب وانشاء الله نحن لها والله معنا والدليل انهم سبوا العترة الطاهرة سنين فماذا حصدوا00000 غير الخيبه والخسران
عبد الله
2008-09-21
بسم الله الرحمن الرحيم يجب ان نوقف وقفه تحليل دقيق لما حصل. هل هو اختراق المواقع التي تنتهج خط اهل البيت جاء مجرد من قراصنه انترنيت . وهل هؤلاء القراصنه مدعومين من دول بعينها . او هل هنال اتفاق بين هذه الدول والقائمين على ضمان عدم اختراق المواقع بواسطه رشوتهم. ولماذا لم تكن هناك خطط دفاعيه فعاله مع علمنا بقذاره ودونيه وهمجيه الدول والاشخاص الذين مافتأوا ان يناصبوا العداوه لال البييت(ع). ان ليس مجرد اختراق للمواقع ان تعدي على حرمه ال البيت لذا تدبروا امركم يااتباع ال البيت رحمكم الله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك