المقالات

السلفيون والطائفيون يصعّدون هجماتهم الكلامية والالكترونية

1277 02:16:00 2008-09-24

بقلم السيد عبد اللطيف العميدي

مرة اخرى عادت للاذهان موجات العداء لشيعة اهل البيت بعدما اخذ نورهم يتسع في ارجاء العالم ليهتدي الى طريقهم من وفقه الله تعالى للعاقبة الحسنة واتباع مذهب الحق والهداية الى طريق الرشاد . فقد فغرت فاغرة الحقد وظهرت وحيكة النفاق واخرج الشيطان راسه من مخدعه بعد ما لم يطق اتساع مذهب وثقافة اهل البيت (ع) . فقد اعطى القرضاوي الضوء للطائفيين والتكفيريين بشن هجمة عدوانية على اتباع اهل البيت (ع) تمثلت في اتجاهين :

الاول : التصعيد الكلامي والطعن في معتقدات الشيعة وفي وضح النهار واثارة المسائل الخلافية ثم لتتوج بتحذير القرضاوي من الانتشار الشيعي وضرورة التصدي له وايقافه عند حده حسب تعبيره لانه يمثل خطرا كبيرا ، وكذلك اطلاق العنان لقناة المستقلة في التركيز على مناقشة معتقدات الشيعة وآراء علمائهم .

اما الاتجاه الثاني:فقد تم الايعاز الى ازلامهم العاملين في مواقع الانترنيت والوكالات بسرقة واحراق واتلاف ما يقارب (300)موقع اسلامي يخص اتباع اهل البيت (ع) وفي مقدمتها موقع سماحة المرجع الديني الاعلى السيد السيستاني (دام ظله).

ويصف المراقبون هذه الاحداث بانها اعلان حرب ثقافية ضد الشيعة تصل نتيجتها الى حرب طائفية وتصفية جسدية وهو ما رأينا بشائره مؤخرا في ملاحقة العلماء والخطباء وائمة المساجد في السعودية ومصر والبحرين، وتصاعد التفجيرات التي تطال مساجد الشيعة في الباكستان.

ان كل هذا جاء من هستيريا بعض رموز التعصب وفي مقدمتهم القرضاوي من المد المحمدي والعلوي الاصيل الذي اجتاح قلوب المسلمين وغيرهم عندما رأوا ان التشيع هو المذهب الوحيد الذي يمثل الاسلام المحمدي والذي يتصل بالرسالة بدون واسطة او امام مذهب او طريقة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو حيدر -عراقي
2008-09-24
هؤلاء هم المنفذون والذي يخطط ويامر هو بندر بن سلطان والهدف هو الثورة الاسلامية المباركة في ايران والتحول اليقراطي والجذري في العراق...ولكن لن يستطيعوا ان يطفئوا نور الله بافواههم وياًبى الله الا ان يتم نوره ولو كرهوا ونافقوا ودججلوا
احمد الشافعي
2008-09-24
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اشكر الله واحمده على هدايته لنا.لم احب في يوم ما ان اكون سنيا ولا شيعيا لكن كثرة كلام رجال الدين وخاصةعلمائنا السابقون اللذين كانوا يشوهون صورة المذهب الشيعي دعاني ذلك الى القيام بدراسة سرية مع نفسي للمذهب الشيعي استمرت مايقارب العشرة سنوات توصلت خلالها الى يقين ان المذهب الشيعي هو المذهب الحق الا ان خوفي من القتل دعاني الى اللجو الى النصارى لحمايتي وما تزال فتوي قتلي سارية لحد الان بسبب تشيعي .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك