المقالات

يقتلون القتيل ويمشون في جنازته

1333 22:51:00 2008-09-24

( بقلم : الشيخ اكرم البهادلي )

هكذا هو حال البعثيين فقد قتل البعثيون قيس المعموري وحملوا رداءه ليتاجروا به ويرموا التهم على هذا وذاك فمن قتل قيس المعموري يعرفه اياد الزاملي الذي خرج علينا اليوم باسم جديد "ايليا الربيعي " ويالها من كذبة مكشوفة فاليا اسم من الاسماء التي يستخدمها اخواننا المسيح كثيرا والربيعي لقب من الالقاب العربية ومن القبائل التي لانعرف عنها انها تنصرت ولا يعرف العراقيون ولم يعرف العراقيون يوما ان قبيلة ربيعة قد تنصرت واعتقد انها تنصرت وصارت مسيحية فقط في قاموس اياد الزاملي وموقعه البعثي

 فقد صار المقبور ميشيل عفلق الاب الروحي للبعثين مسلما بعد ان مات كما صار غيره مسلمون بعد ان ماتوا فقط في خيال البعث واليوم قلب البعثيون الصورة فقد صارت قبيلة ربيعة مسيحية بقدرت قادر وعلى يد الزاملي وان ظاهرة الكتابة باسماء مستعارة وغير متجانسة في موقع كتابات بكثرة فشيخ شلغم وشاعر البصراوي وغيره من الامعات هو اسم واحد الاسم الحقيقي " وارد " وان ايليا الربيعي هو اياد الزاملي وان السيل بلغ الزبا فان اعتداء الزاملي عن طريق الكتابة باسم مستعار او دعوة اصدقائه البعثيين للكتابة باسماء مستعارة مقابل اموال صار حقيقيا علينا عدم السكوت عنه وهنا سنطالب الحكومة العراقية بحجب هذا الموقع البعثي لان الدستور العراقي ينص على حضر فكر حزب البعث الدموي كما اننا ان لم تقم الحكومة بحجب هكذا مواقع تسيء لمراجعنا والوطنيين من ابناء العراق من سياسيهم ومن مثقفيهم ومن عشائهم فاننا سنقوم بحضر هذه المواقع بايدينا لان موقع كتابات هذا صار يسيء بشكل فاضح ولنذكر الزاملي بان العراقيين شاطوا قضبا عندما قامت قناة الجزيرة بالاساءة الى اكبر رمز من رموزنا وهو الامام السيستاني وان العراقيين مستعدون لمقاتلة الدنيا من اجل مراجعهم الدينيين والسياسين وانا ان اضطررنا وان لم يكف البعثي الحاقد اياد الزاملي عن سب مراجعنا وقادتنا مستعدون لجلب هذا الزاملي ولو من تحت الارض ومحاكمته حتى ولو كان في سابع ارض وهي كلمة تحذير نرسلها لهذا الموقع ، نحن لم نعرض يوما ان تكون المواقع حرة في استخدام الخطاب الذي تريده والسياسة التي تريدها ولكن الاساءة الى الاعلام والى الشخصية العراقية عن طريق النيل من مقدساتنا فهذا ما لايمكن السكوت عنه ونقول اخيرا لاتستغلوا حلم الكريم فان للصبر حدود وقد تجاوزتم هذه الحدود ياكتاب البعث واذناب الباطل .

اليوم اصبحتم تتباكون على قيس المعموري وانتم بالامس تصفونه بعون المحتل وانتم الذين حاولتم قتله اكثر من مرة على ادعاء انه يعمل ويتامر مع الامريكان على العراق ، انكم القتلة المأجورون فاتركوا النباح لان الكلاب السائبة تقتلها الناس .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك