المقالات

تفجيرات الكرادة بين الخرق الأمني والإهمال الحكومي

1129 13:47:00 2008-10-07

( بقلم : احمد منصور )

كسبت الدولة مكاسبً كبيرة بعد هزيمتها لقوى الإرهاب من تنظيمات القاعدة وقد خطت خطوات حثيثة في ذلك الامر الذي ساهم بفرار الكثير من أعضاء تنظيم القاعدة الى الدول التي قدموا منها كما ساهمت صولة الفرسان التي استهدفت الخارجين عن القانون في مدن وسط وجنوب البلاد الى عودة هيبة السلطة خصوصا بعد سيطرتها على اغلب مناطق التوتر الامني من بينها البصرة التي شكلت منطلقا قويا للدولة سعيا وراء الحفاظ على المكاسب التي حققتها

وكذلك سيطرة الاجهزة الامنية على مدينة الصدر والتي كانت تعتبر خارج نطاق سيطرة الحكومة واستطاعت فيها من السيطرة التامة على معظم مفاصل هذه المدينة المعقدة جغرافيا مما ادى الى هروب اغلب مجرمي العصابات الخارجة عن القانون وذلك من المكاسب التي تحسب بقوة لصالح الحكومة .

 ولكن النجاحات التي تتحقق يجب ان يعقبها تكتيك آخر ويجب ان لا تترك الحكومة المناطق التي يتم السيطرة عليها بهذه السهولة فالمفروض من الاجهزة الامنية البقاء طويلا في مواقعها وعدم السماح بعودة المسلحين الخارجين عن القانون لمواقعهم السابقة وما حدث من خرق امني في مدينة الكرادة نعتقد ان سببه هو هجرة معظم الارهابيين الى هذه المنطقة الامنة والتي تعتبر موقعا مهما للارهابيين للاختباء فيها بعيد عن عيون اجهزة الدولة مع احتمال وجود اطراف اخرى تحاول زعزعة الامن في البلاد كان تكون مخابرات الشهواني او اطراف اخرى لها ارتباط ببقايا النظام السابق ،

اما بالنسبة لعودة عدم الاستقرار الى مدينة الصدر فالمرجح ان يكون سببه هو التهاون مع الخارجين عن القانون واطلاق سراح اغلب المجرمين الذين تم اعتقالهم بعد احداث صولة الفرسان وعلى الحكومة مراجعة ذلك والاخذ بعين الاعتبار كم من الصعوبات واجهتها للقضاء على الخارجين عن القانون والارهاب فيجب ان لا تسمح لهؤلاء بالعودة لممارسة نشاطاتهم التي تزعزع الامن في بغداد والمحافظات .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابن العامرية
2008-10-08
هنالك مجرمين اخرجوا من السجن وهم قتلة ومدونة اعترافاتهم قضائيا ومن الذين استغلهم البعثية الانجاس واستغلوهم لقتل الابرياء وتهجير الابرياء وزرع العبوات الناسفة في منطقة العامرية ولم يخرجوا لحضة واحدة من العامرية بعد ان خرج وهجر جميع الشيعة من العامرية حيث تم القاء القبض على احدهم من قبل الجهات الامنية وافرج عنه بعد ثمان اشهر من القاء القبض عليه بمبلغ بخس علما ان المجرم الذي القي القبض عليه يعمل في الجيش اللااسلامي واعترف بذلك بالاضافة لذلك كان يعمل في جيش المهدي والمهدي برئ منه وبتوجيه من البعثية
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك