المقالات

عمار الحكيم المعدن الوطني الصلب

1348 18:00:00 2008-10-10

بقلم: قيس ألكعبي

حينما ينغرس الحب في قلب القائد والمتصدي للمسؤولية , وتتمكن أسبابه ودوافعه في نفسه , وتتعمق أصوله في داخله يتصفا من شوائب الدنيا ومغرياتها , وتتضاءل أمام ناظريه زخارفها الخادعة ومظاهرها الكاذبة , فيتوجه إلى شعبه وناسه بإخلاص يتسامى بالاحترام ونكران الذات . وفي أطار الحضور الثقافي والاجتماعي والسياسي والزيارات الميدانية المتكررة . وفي زيارته لمحافظة صلاح الدين وسامراء سعى الحكيم أن يوصل رسالة محبة وسلام وتآخي ومودة إلى العراقيين كافة ولأهل المحافظتين خاصة وان ماتمناه لهم هو مثلما يتمناه للنجف وكربلاء وباقي المحافظات , وارد للجميع أن يكونوا أحرارا يعيشون بتآخي ومحبة وسلام ومتساوون بجميع الحقوق من دون تفرقة أو تميز, زيارته الميدانية تقول : ان مصيركم هو مصيرنا وعراقنا عراقكم وقرارنا قراركم وثروتنا ثروتكم , ومستقبلنا مستقبلكم والعكس صحيح , وعلينا أن نجتهد بما يخدم شعبنا وامتنا وعراقنا الغني بمبادئه وتاريخه وقيمه وإنسانه ذات الطابع المستديم وغني أيضا بثروته المادية والاقتصادية .

وشهادة لله اخذ الرجل يتألق من خلال اهتمامه بالمواطن العراقي , والعتبات المقدسة وهذا ما نلمسه من خلال ألقه الثقافي والأدبي والسياسي والاجتماعي الكبير.. ومن خلال ماتقدم رسخ عمار الحكيم فكرة أن يكون المسؤول أو المتصدي لأي عمل بان يكون بحرا من المحبة والسلام والدفء والحنان والاهتمام بجميع أبناء الشعب العراقي والنظر إليهم بعين واحدة واحتضانهم كجسد واحد . ورسالة أخرى أراد أن يوصلها السيد عمار للحكومة هي المكانة الدينية و التاريخية والحضارية لمدينة سامراء ومرقدها المدمر الذي نبشته مخالب الذئاب وجيف الإرهاب وقهقهات الحاقدين وكلاب الحدود وأرباب السوابق ومفخخي بنات الهوى والضاحكين على أبناء العراق الجريح , وأراد الحكيم أن تعود سامراء وتكون ارض الأبجدية الأولى التي صدرت للعالم أحرف النور الأولى وهي تستحق أن تحمل شعلة الثقافة والدين في المنطقة وذلك لان الحضارة الإسلامية تعد من أهم حضارات العالم تدعمها وقائع تاريخية وشواهد جغرافية وسياسية و أن دول العالم الكبري تنسى قضايا بلادها الحيوية وتنظر إلى منطقتنا وهو ما يدل على قوة المنطقة وحيويتها , فمبروك لوطني العراق لان منه رجالات تنسج لنا دربا وطنيا أتمنطقه لمقبلات الأيام .. فكم جميل أنت ايها الحكيم الشجاع

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك