المقالات

البعثيون يتسكعون في سوريا

1644 22:09:00 2008-10-11

( بقلم : صلاح الغراوي )

بعد هزيمتهم في العراق على المستوى الشعبي والرسمي وفشل مشاريعهم التصفوية وانفضاح برامجهم الطائفية التي كادت تحرق العراق لولا رحمة من لدن الله, اصبح الرفاق يتسكعون في سوريا ودول الجوار يقدمون لهم الخدمات مجانا يعملون ما بوسعهم لايذاء الشعب العراقي استكمالا لمشروعهم التصفوي الذي بدا منذ عام 1963 ولغاية سقوطهم 2003, قصورهم نقلوها الى سوريا واليمن وليبيا ومصر , وهناك تدار رؤوس الاموال المهربة التي تشترى بها ذمم لتقتل اطفال العراق ,احد هذه العصابات التي لجات الى سوريا روكان المرافق الاقدم للطاغية المقبور والذي كان يظهر دائما خلف الطاغية , يملك روكان فيلا فارهة في سوريا بل ان البوناصر وهي العشيرة التي كانت حاكمة العراق قد اشترت جميع الفلل في سوريا حتى ان السوريين يتندرون على شارع البو ناصر ؟ ويقولون سيهربون ويتركونها لنا حينما .....هذه العصابات البعثية تركب احدث السيارات كما انها ما زالت تطلق شوارب الثامن من شباط,

 حدثني احد الاصدقاء العائدين من سوريا ان روكان يملك احد الملاهي الليلية ومن خلاله يدير العمليات الارهابية وتجنيد القاعدة القادمين من تونس والمغرب العربي, الشخص الاخر مشعان الجبوري الذي تزوج من راقصة سورية تعمل لصالح المخابرات السورية ومن خلالها استطاع ان يحول ملايين الدولارات الى الخارج واستطاعت هذه الراقصة شراء قناة الراي اضافة الى فتح مكاتب لتجنيد الارهابيين وارسالهم الى العراق, يحدث هذا تحت توجيه المخابرات السورية. فعن اي وطنية يتحدث اولئك وعن اي وطن يتحدثون ؟لكن الغريب في كل هذه القضايا ان اعمال هذه العصابات تجري في الوقت الذي تلتزم فيه الخارجية العراقية الصمت ومن دون ان تتدخل في ابلاغ السفارة السورية عن تلك الجرائم التي تمس السيادة العراقية.

ولقد ذاقت سوريا مرارة التفجير الارهابي قبل اسابيع وطبعا المخابرات السورية لاتريد ان تعترف بان البعثيين العراقيين هم من يقف خلف هذه التفجيرات ,روكان ورفاقه ومشعان وزوجته هم يقف خلف هذه الاعمال, ورغم هذه الاعمال الا ان قافلة العراق تسير ولن تتراجع وسيبقى هولاء المتسكعون في دول الجوار لسنين قادمة سيذوقون طعم المرارة سيتجرعون سم الاغتراب وسيذوقون عار الهزيمة ابد الابدين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سجين عراقي كان في سوريا
2008-10-14
والله والله مايفعله البعثييون من اتباع صدام في سوريا هو بأوامر المخابرات السورية والتفجير الاخير هو حتى يعتقلوا المعارضين للنظام الد كتاتوري وفعلا اعتقلوا المعارضين بالمئات وعلى الضنّة انهم كنظام صدام مجرمين قتلة فالسجون العراقية مليئة بالعراقيين الابرياء وانا رايت في مكتب فلسطين يستجوب العراقييون ويعذبونهم ومديرية الامن كذلك اتمنى ان يعود العراقييون من سورية ونخلص منهم ومن شرورهم.
عراقي كان في سوريا
2008-10-14
الحكومة العراقية لاتعرف مايفعله مخابرات بشار في العراقيين وخاصة الذين عندهم جوازات اوربية تحاول المخابرات استجوابهم وارهابهم وبعدها تحويلهم الى عملاء كما حصل لاحد العراقيين وهو بريطاني الجنسية اكد لي قبل ثلاثة اشهر في دمشق انه تعرض للتعذيب النفسي يوميا بحجة انه عميل للمخابرات الاسرائيلية ومن هذه الخزعبلات البعثية وافق هذا الشخص ان يرسل لهم معلومات عن المعارضين السوريين في بريطانيا وقال لي (فقط حتى أرجع الى بريطانيا بأمان سوف أبلغ السلطات البريطانية) نعم هكذا يفعلون بنا !!!!!!!
وكاز
2008-10-12
على الحكومه العراقيه مصادرة اموال هذا المجرم وعلى ابناء العراق الاستيلاء على كل ماتبقى لهم في العراق نتيجة اعمالهم الارهابيه ومواقفهم الذليله مع المقبور والملعون الاعوج وعلى العراقين في سوريا الاتصال بالسفاره العراقيه ةالتبليغ والاخبار عن هذا الظالم او نقل معلومات الى وزارة الداخليه السوريه على حركات هؤلاء الحراميه وليتلقنوا درس يوم كانوا اذله عبيد الى يزيد عصره الجبان
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك