المقالات

مالذي تريده الحكومه الأردنيه من المواطنيين العراقيين الشيعه ؟

2008 21:47:00 2006-10-10

( بقلم : المفكر والباحث والخبير بشؤن الأرهاب بعث وهابي الكاتب أحمد الشمري )

ما الذي تريده الحكومه الأردنيه من معاداتها لشيعة العراق بشكل خاص والعراقيين الشرفاء بشكل عام ,بلا شك النظام الأردني تورط بتسليم مئات المعارضين العراقيين لنظام جرذ العوجه النتن في حقبة الثمانينيات والتسعينيات بل والأشهر القليله التي سبقت سقوط نظام صنم هُبل ,

بعد سقوط نظام جرذ العوجه الأردن فتحت أراضيها لقتلة الشعب العراقي ,وحسب تصريحات وزير الأقتصاد الأردني قبل عدة أيام أشار إلى بيع 80 ألف عقار إلى أصحاب رؤس أموال من نظام جرذ العوجه في عمان وحدها ,الأردن اصبحت مقر للفاجره رغد بنت جرذ العوجه الحقير ,وهذه المجرمه ومن بداية عام 2004 تورطت بتمويل عمليات أرهابيه طالت ابناء شعبنا في بغداد ومدن محافظات الجنوب والفرات الأوسط ,واللافت للنظر أنهُ من الأردن ومن خلال اجهزة الأعلام الأردنيه تم التحريض على القتل الطائفي والشوفيني ,واول واحد سيء استضافته قناة الجزيره الأرهابيه من قومجية العربان وأيتام الجرذ الحقير وبعد سقوط الصنم بأسبوعين كان شخص فلسطيني يحمل الجنسيه الأردنيه وأسمه محمد بيضون التميمي ,هذا النتن شتم شهداء المقابر الجماعيه وحلبجه والأنفال ونعتهم بأبشع وأقذر الألفاظ ,ومن بعده جاء دور الملك عبدالله الثاني الملك الأردني والذي للأسف شارك بتأجيج الصراع الطائفي والشوفيني في العراق وفي منطقة الشرق الأوسط عندما سلب الشيعه العرب عراقيتهم وعروبتهم وأسلامهم ووصفهم عملاء ضد الشعوب العربيه وأطلق تحذيره السيء الهلال الشيعي ونسى هذا الملك الدور الصهيوني ودور السفاره الصهيونيه الموجوده في عاصمته عمان ,ونسى الملك عبدالله الثاني أن من أذل العرب هم الصهاينه وليسَ الشيعه العرب .

وهل ينكر الملك الأردني جهاد ونضال الشيعه ضد الأحتلال البريطاني واسقاط دولة الخلافه العثمانيه ,وهل نسى ملك الأردن موقف جده حسين بن علي شريف مكه والذي تعاون مع الأنكليز والفرنسيين لأسقاط الدوله العثمانيه ؟ بينما وقف الشيعه والذين كانوا يتعرضون لأشد انواع الظلم والأضطهاد من قبل العثمانيين لجانب العثمانيين للدفاع عن الدوله الأسلاميه ,وليعلم ملك الأردن وبقية العربان الجربان لو كان جرذ العوجه عادل مع شيعة العراق وكورده لما شهرنا السلاح ضده ,

الأردنيين أرسلوا لنا كلبهم الزرقاوي لذبح أبناء شيعة العراق وكورده ,واصبحت الزرقاء المدينه الأردنيه المكان الذي يتم أرسال الأرهابيين منهُ إلى العراق ,بل واصبحت مساجد الأردن حاضنه للإرهاب الظلامي الوهابي الطائفي المُصَدر للعراق ,بسبب أعمال الأرهابين الأردنيين والسعوديين خسرنا الآلاف الشهداء ,ولنا بمجزرة الحله عام 2005 خير شاهد أرهابي أردني فجر نفسه وسط مستوصف صحي في الحله وتسبب بإستشهاد 150 مواطن وجرح 200 في سوق لبيع الخضره والفواكه بجانب المستوصف الصحي ,ويفترض أن تقوم الحكومه الأردنيه بدفع تعويضات لعوائل الشهداء ,

تصوروا لو ان أرهابي أردني يفجر نفسه بوسط سوق في نيويورك وواشنطن كيف يكون موقف الحكومه الأردنيه ؟ بلا شك يذهب الملك عبدالله بنفسه لعوائل الضحايا الأمريكان ويقبل أياديهم وكما فعلها أبوه الملك حسين بن طلال عندما ذهب لعوائل القتلى الأسرائيليين عام 1996 بحادثة الشرطي الأردني والذي قتل سبعة يهود أسرائيليين على معبر الملك حسين بن الضفه الشرقيه لقناة الضفه الغربيه والتي تفصل حدود الأردن مع أسرائيل ,بعد سقوط صنم هُبل أصبح واقع جديد في العراق ,أصبح هناك تمثيل للشيعه والكورد العراقيين وأنتهى زمن سيطرة عصابه قليله من الأشرار على مقاليد حكم العراق ,بفترة حكومة علاوي تم منح الأردن مليارات الدولارات بحجة تدريب الشرطه العراقيه وللأسف أستشهد عشرات الشرطه العراقيه نتيجة وشايات قدمها الأردنيين إلى الأرهابيين وأثناء عودة الشرطه من الأردن إلى العراق ,خلال حكومة الدكتور المالكي ذهب السيد المالكي للحكومه الأردنيه وطلب منهم تسليم قادة فلول البعث الهاربه للحكومه العراقيه ومنعهم من مزاولة أعمالهم الأرهابيه وكذلك تم توقيع عقد لبيع الأردن في النفط العراقي وبأسعار خاصه وذلك لمراعاة الوضع الأقتصادي الأردني ,

كان يفترض في الحكومه الأردنيه أن تعامل هذه المبادره العراقيه بالأحترام والتقدير ,لكن الذي حدث أجهزة الأمن الأردنيه بادرة إلى أضطهاد المواطنيين العراقيين ولأسباب طائفيه سواء من المسافرين أو المقيمين في الأردن للعمل أو للأشراف على أستيراد المواد التجاريه من موانيء الأردن ,نعم الشرطه الأردنيه تعامل المواطنيين العراقيين على أسس طائفيه وأصبح العراقي الذي يحمل لقب الموسوي والصافي والحكيم والربيعي والجابري والهاشمي أسماء غير مرغوب بها بل ويتم السؤال عن المذهب ,بلا شك هذا التصرف الأعمى الغايه منهُ سلخ أواصر ماتبقى من علاقات أكثرية الشعب العراقي من شيعة العراق وكورده مع محيطهم العربي ,

وأنا شخصياً أطلب من البرلمان العراقي بضرورة تشريع قوانيين ضد التجار والعمال الأردنيين في الوقت الحاضر والمستقبل ,وينبغي على الحكومه العراقيه فتح الحدود التركيه والأيرانيه ولندع أمة العربان الحقيره والطائفيه والشوفينيه والظلاميه والتي لم نحصل منهم سوى أن يكفروننا ويرسلون لنا بهائمهم المفخخه لكي تنتحر وسط أسواق مدننا ومساجدنا لقتل أكبر عدد من أطفالنا ونسائنا ولأسباب طائفيه وشوفينيه ,وعلى الحكومه العراقيه العمل في المثل الشعبي العراقي الشهير : الذي لايردك ربح لا تأخذه خساره . قبل شهر تم أعتقال أحد علماء شيعة العراق لكونه الشيعي وهذا العالم هو أحد العلماء المجتهدين وأسمه محمد علي الطابطائي وسبب أعتقاله لكون لقبه طابطبائي لكن لو كان لقبه شيشاني أو شركسي لأصبح عربي أصيل ؟ ياسبحان الله أحفاد رسول ص فرس رغم انهم من أصل العرب واصبح الشيشانيين والشركس والهنود والغجر عرب أقحاح ,لعنة الله على طائفية وشوفينية العربان .

هناك عراقيين متزوجين أردنيات تصوروا الحكومه الأردنيه تطالب الأب العراقي دفع تكاليف المدارس في مدارس ومعاهد وجامعات الأردن ؟ هل هي هذه قوميتكم النتنه ؟ طز في هذه القوميه الحقيره والتي تمنع الأطفال من الدراسه إلا أن يحصل هؤلاء البغاة على المال ؟ ,بمواقف سوريه السيئه لكنهم يسمحون لكل العراقيين الدراسه في مدارس وجامعات سوريه وبشكل مجاني .نصيحتي للحكومه الأردنيه إذا كنتم ترغبون في بناء علاقات محترمه مع أبناء الشعب العراقي فعليكم تسليم الفاجره رغد بنت الجرذ الحقير وبقية أزلام الجرذ ,وعليكم في غلق بؤر الأرهاب في مساجد عمان والزرقاء ,وعلى الحكومه الأردنيه أن توغر لشرطتها بعدم الأعتداء على المواطنيين العراقيين الشيعه .والخاسر الأول والوحيد من هذه التصرفات الصبيانيه والطائفيه والشوفينيه هم حكومة الأردن ,هذه الحكومه سوف يفترسها الوهابيين عاجلاً ام اجلاً ,ما الذي يتوقعه عبدالله الثاني عندما يرسل كلابه لنهش لحوم ودماء العراقيين ؟ هل يعتقد هذه الكلاب لم تفترسه في الأخير ؟ أم أن الفاجره رغد بنت الجرذ وأوباش البعثيين لم يغدروا في عبدالله الثاني ويقتلوه شر قتله ويصل البعثيين لحكم الأردن ؟ .مع تحيات المفكر والباحث والخبير بشؤن الأرهاب بعث وهابي الكاتب أحمد الشمري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
jaber
2006-10-10
ادعو الشعب العراقي والتجار العراقيين الى مقاطعة البضائع الاردنيه والسعوديه والتوجه الى البضائع السوريه والتركيه والايرانيه ليعلم هؤلاء الكلاب ان العراق سبب استمرارهم بالعيش وليعلموا ان العراق يبقى سيدهم وما هم بحقيقتهم الا خدم لشعب الحضارات العراق الابي
ابو مصطفى
2006-10-10
بسم الله الرحمن الرحيم تحية خالصة لوجه الله للكاتب المبدع أحمد الشمري حفظه الله ، من شاب عراقي يمثل الشباب العراقي الواعي . يعلم الله ياأخي اني من فترة ليست بالقليلة اتابع مقالاتك جميعا ولم أترك حرفا واحدا دون قراءة، ودعائي من الله ان لا يحرمنا من هذا القلم الشريف الذي نذر نفسه للمظلومين والشرفاء من الشعب العراقي المظلوم. اما بالنسبة للحكومة الاردنية وبعض المرتزقة فلن يطول دهرهم ولم يعودوا كما كانوا ، وستبقى كلمة الله هي العليا، والعراقي لن ينسى أعداءه .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك