المقالات

المملكه الهاشميه الذي أبتلانا الله بها

2337 11:26:00 2006-10-11

( بقلم : سيف الله علي )

منذ قيام الثوره العربيه في بلاد نجد والحجاز وطرد اميرها الامير الشريف علي ابن الحسين وتعويضه بالاردن ومن ثم تعيين الملك فيصل ملك على العراق وقيام الاتحاد الهاشمي بين العراق والاردن ومن ثم قيام ثورة تموز ومقتل المغفور له الملك فيصل الثاني على يد اخوته السنه والحمد لله لم يكن من الشيعه من قام بقتل العائله المالكه ومنذ ذلك اليوم والى يومنا هذا ذاق العراق الامرين من هذا الاردن الذي يحوك المؤمرات تلو المؤامرات ضد العراق وشعبه واقذر هذه المؤامرات كانت عند قيام الحرب بين العراق وأيران بقيادة جرذ العوجه صدام فلم يألو جهدا الملك حسين في سبيل أدامة تلك الحرب حتى يشفي غليله من دماء العراقيين وهو يعلم علم اليقين بأن من قام بقتل أبن عمه الملك فيصل هم السنه بينما الذي يقتل في حرب القادسيه هم الشيعه وموقف الملك حسين هذا مثل موقف مروان أبن الحكم في حرب الجمل حيث كان يرمي سهامه على المعسكرين ولما سئلوه عن ذلك قال مروان اينما اصاب سهمي فهو الفتح بمعنى ان الملك حسين اذا قتل الشيعه او السنه فهو النصر له وبعد ان ذهب الحسين الى لقاء ربه الذي سوف يحاسبه على كل قطرة دم عراقيه جاء ولده عبد الله والذي اخواله البريطانيين ويقال ان ثلثين الولد على اخواله لكن هذ ضرب الموازين عرض الحائط وصار كله على اخواله ؟ هذا العبد الله لم يألو جهدا في الاضرار بالعراقيين في كل المجالات من ارساله الزرقاوي وكلاب الزرقاوي من اردنيين وفلسطينيين وغيرهم من قاذورات الامه العربيه برغم ان ثروة الاردن كلها عراقيه واقتصاد الاردن صفر لولا العراق وبدل ان يقبل الاردن اليد العراقيه عضها ولم نرى بلد في العالم يذل العراقيين كما يفعل الاردن حكومه وشعب بل كل مصائب العراق هي من الاردن وهو اكبر بوق لتشويه صورة الشيعه امام العالم ولا ننسى تحذير عبد الله من الهلال الشيعي المزعوم .

 ولا ادري لماذا الحكومه العراقيه صامته امام هذا الاذلال الاردني للمواطنين العراقيين سواء في منافذ الحدود او داخل الاردن حتى يصل الامر الى شتمهم وضربهم واحتقارهم ورمي الجوازات العراقيه على الارض ولا تسلم بيد المسافر امعانا بأهانة العراقيين وحكومتهم اليس الجواز العراقي هو وثيقه حكوميه وطنيه تمثل العراق .

 ايتها الحكومه العراقيه ويا اعضاء البرلمان العراقي المنتخب اين انتم من افعال هؤلاء البدو الذين يذيقون العراق الذل والهوان نطالبكم على اقل تقدير ان تعاملوا الاردن بالمثل وان تقطعوا العلاقات الاقتصاديه معهم وتجويعهم حتى يعرفوا حجمهم الطبيعي وبيعهم النفط بسعر السوق الحالي ولا افضليه للاردن ثم جعل دخول الجنه للاردني  اسهل عليه من دخوله للعراق جزاء وفاقا وصدق من قال :

  أن انت اكرمت الكريم ملكته ......... وان انت اكرمت أللئيم تمردا

أيها الحكومه العراقيه المنتخبه لا كرامه لكم بدون كرامة مواطنيكم ؟؟؟  

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك