المقالات

أذا كانت الديمقراطيه هكذا فأني أكفر بها

1764 00:13:00 2006-10-20

( بقلم : سيف الله علي )

أن يجتمع 500 خنزير في مؤتمر عشائري وأمام وسائل الاعلام المسموعه والمقرؤه وأمام الحكومه والمطالبه بعودة حزب البعث واطلاق سراح قاتل الشعب العراقي ومدمر العراق جرذ العوجه وأعادته الى السلطه وعلى عينك يا تاجر وبكل صلافه وخسه ونذاله والحكومه تنظر وتسمع ولا ترسل قوه عسكره لالقاء القبض على هؤلاء الحثالات من اعداء العراق من البعثيين والشوفينيين وبعض المتخلفين من شيوخ العشائر الضاله ولديها قانون اجتثاث البعث ومحاربة الارهاب ولم تفعل ذلك هذا معناه اعطاء الضوء الاخظر لكل اعداء العراق من الحذو على منوال عشائر كركوك واصحاب الحجا قالوا من هانت عليه نفسه فقد هان في اعين الناس وبعد ان كتب اصحاب الاقلام الشريفه حول هذا المؤتمر ومطالبه القذره صدر تصريح من السيد وزير الداخليه وعلى استحياء منه بأن تقوم قوات الامن التابعه لوزارته بمعاقبة كل من يعقد مثل تلك المؤتمرات التي تثير الغثيان لدى العراقيين وتجرح مشاعر اصحاب المقابر الجماعيه وحلبجه والانفال وكل شهداء العراق .

كان حري بالحكومه ومن خلالها الايعاز الى وزارة الداخليه والدفاع بالتحرك الفوري والقاء القبض على كل أولائك الخنازير المجتمعين في هذا المؤتمر العفن وأن ننسى فأن العراقيون لا ينسون موقف تلك العشائر النتنه من منظمة مجاهدين خلق الارهابيه عندما طالب العراق بترحيلهم حيث وقفت تلك العشائر بوجه الحكومه لأبطال هذا المشروع بحجة النخوه العربيه وحكم الجيره والدخاله وواقع الامر هو ليس هذا وأنما كل العراقيون يعرفون موقف منظمة مجاهدين خلق من نظام صدام البائد وكيف كان يستخدمهم لأخماد كل تحرك شعبي ضد جرذ العوجه وهذا هو السبب الحقيقي لأبقاء هذه المنظمه الارهابيه في العراق وهم يأملون بأن يستعينوا بهم عند الظروره على أعتبار بأن لديهم أمل قوي بعودة جرذهم الى سدة الحكم وما علموا بأن كل يوم يمر يتدلى حبل المشنقه مقتربا من عنق جرذهم صدام وما هي الا يام معدودات وسوف نرى جثة صدام معلقه امام العراقيين ولن تشفع له كل عشائر العالم العفنه من امثال عشائر كركوك صاحبة المؤتمر السيء الصيت الذي صار وصمة عار عليها وعلى اتباعهم الذين أرتظوا أن يكون شيوخهم من أعداء الشعب العراقي ؟؟؟ نطالب الحكومه بأنزال اقصى العقوبات بهؤلاء الموبقين من شذاذ الافاق والمرتزقه والسماسره الذين باعوا كل القيم العربيه الاصيله لأجل منافعهم الشخصيه وانه لعار ما بعده عار لأتباع تلك العشائر أن لم يستأصلوا شيوخ السوء الذي مرغوا كرامتهم بالوحل الصدامي .

يا أبناء تلك العشائر هبوا وأغسلوا هذا العار الذي الحقه بكم شيوخكم أنه زمن الصحوه العراقيه ولكم في شيوخ الابطال الانبار اسوة حسنه وأنها والله هي النخوه العربيه العراقيه الصادقه ولا تتركوا حثالات البعثيين وشيوخكم يتحكمون بك وقد قالها الخليفه عمر ابن الخطاب متى أستعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم  احرار فكونوا احرار في دنياكم وتخلصوا من شيوخ السوء لديكم أما والله انهم سوف يردوكم موارد الهلاك والخزي في الحياة الدنيا والاخره وأني لكم ناصح أمين وقبح الله تلك العثانين القذر لكل بعثي وطائفي وشوفيني

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك