المقالات

نحو الارتقاء بالبحث العلمي


د. أمجد صبحي القطبي

 

سيذكر التاريخ  يوماً ما بإن البحث العلمي الذي يأخذ الطالب شهادة البكالوريوس على اساسه، والذي يرتقي الاستاذ الجامعي على أساسهِ مرتبة علمية كان يباع في الاسواق.

 هذا الاستاذ - الذي قيمة علمه هو المبلغ الذي اشترى به بحوثه - يغض النظر عن طالبه الذي يشتري بدوره بحث تخرجه، والسبب هو الكسل أيضاً لان الأستاذ يتكاسل عن اداء واجبه كمشرف بحث، ليعم الجهل البحثي مجتمعنا وبالتالي بلدنا، وبما ان من الواضح للجميع ان البحث العلمي مصدر مهم من مصادر التقدم سواء على المستوى الشخصي أو المجتمعي، لذا فان الامر يتطلب اتخاذ الاجراءات والتدابير المناسبة للحيلولة دون استشراء هذه الآفة التي بدأت تنسف كل ما له صلة بالعلم والتعليم، وأقترح الاتي:-

 1- اجراء سيمينار أو اثنين لأي بحث علمي، يحتسب للترقية او للبحث متطلب البكالوريوس، وبحضور المشرف، على أن تكون اللجان خارجية.

2- إختبار من يقدم البحث للتأكد من إنهُ هو الذي يكتب البحث، ولا يشتريه.

3-أن يكون ضمن شروط الترقية أو منح شهادة البكالوريوس اجراء إختبارات جدية للطالب.

4- ان تحتوي استمارة التقييم السنوي (المتوسط الحسابي أو أي معيار  احصائي اخر) لدرجات التي تحصل عليها البحوث التي يشرف عليها الاستاذ، وأن تحتوي الاستمارة أيضاً عدد السيمينارات والمناقشات التي يشارك فيها الأستاذ.

اذا اتبعنا الأليات العلمية الموضوعية، سنرتقي بالبحث العلمي في اي مؤسسة علمية، لانه على اقل تقدير سيكون لدى الكلية او الجامعة، بحوث رصينة بعدد خريجي السنة الدراسية، خصوصاً بعد إتخاذ خطوتي

- عمل حسابات للطلبة في المواقع.

- تبادل الاقتباسات للطلبة فيما بين هم،  ومع الأساتذة.

في النهاية اود ان اشير الى الاتي:-

1- لم اكتب هذا المقال إلا بعد ان أصبح بيع البحث العلمي ظاهرة لا يمكن السكوت عنها،

2- ألف تحية الى من يدفع ماء عينيه ثمنا للبحث العلمي.

3- هذا الموضوع قابل للتعديل والتطوير.

ـــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك