المقالات

إجلب النطيح تسهل قيادته.. الادارة بالاغبياء


هيثم الخزعلي

 

       مبدأ اعتمده الاسلامويون.  على وزن امويون ،،،فحول الدولة لحضيرة يقودها ثلة من الحمير...فاذا اردت ان تحصل على منصب اياك وان يدرك المدير بانك ذكي أو كفوء فتكون أمام خيارين ...اما أن تنتج ويسرق جهودك. ويجيرها بأسمه أو يتم ابعادك من العمل  . ..والمشكلة أن اغلب المدراء من الحمير ويعتقد انه باستغلاله للكفاءات سيصبح شيئا.....إلى درجة أن أحدهم عندما كتبت له مشروع وفيه نموذج رياضي ..طلب مني رفعه لانه لا يفهمه وبالتالي عندما يقدم المشروع بأسمه سوف لن يستطيع شرحه، يعني اذا كان الشخص غبيا وغير صالح للمنافسة والمناقشة يكون ذو مؤهل لتسنم المناصب ،،،وكما ساد في لبنان مفهوم ...قوة لبنان في ضعفه...ساد في العراق...إجلب النطيح تسهل قيادته... اي قوة المدير في استحماره

ظهر مفهوم الادارة بالاغبياء، فعندما يأتي مسؤول لمنصب بالمحسوبية والمحاباة والتملق، سيواجه من الموظفين الاكفاء واصحاب التخصص من يقض مضجعه لانه يفهم، ويحاول ان يدير الأمور بالشكل الصحيح، فيستشعر المدير أو المسؤول بالحرج من وجود هكذا شخص خصوصاً اذا كان في لقاء مع كوادر العمل،،لانه سيفضح جهل المدير،،وبالتالي سيعمل على تجريده من اي مسؤولية ، واقصائه في زاوية من زوايا العمل الروتيني،، ويقرب الجهلة المتملقين ويسلمهم منصب أو مسؤولية الشخص الكفوء ،، وبالتالي نهدر الطاقات والعلوم وندير الأمور بثلة من الاغبياء..وهذا بالضبط ما يتمناه أي خصم أو منافس، ويبقى العالم وصاحب التخصص ساكت مكعوم وخائف مقموع، ويكون مصداقا لقول الأمام الصادق عليه السلام...ارحموا ثلاثة...وعالم تلاعب به الجهال..وتنطبق في العمل قاعدة كريشام في النقود (النقود الرديئة تطرد النقود الجيدة )...وينتصر النطيح وتزدهر الادارة بالاغبياء ...وتنجح نظرية الدولة أو المؤسسة المتأكلة...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Omran Musa
2019-09-26
واخيرا فهمتم المعادلة! والان هل سنحتاج لخمسة عشر سنه أخرى لنضع الحل! الله اعلم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك