المقالات

أنجاز قويم مع أحتياج للتقويم


أمجد الفتلاوي

 

في سياسية العراق الجديد بعد عام (٢٠٠٣ )  ظهر النظام الديمقراطي ليمارس العراق دوره في أختيار ممثليه الى قبة البرلمان لتنبثق منه الرئاسات لتتجدد التجارب بين الأخفاق والأنجاز

ليصل بنا الحال الى حكومة التوافق حكومة السيد عادل عبد المهدي التي كانت فارق كبير رغم ضعف الأعلام الحكومي في تسليط الضوء على مكتبسات هذه الحكومة التي تعمل بصمت

حيث ساهمت حكومة السيد عادل في تليين العلاقة بين الجانب الكردي والحفاظ على وحدة العراق وبالتالي ساهم في حلحلة تصدر العراق النفط من أنبوب النفط في الأقليم عن طريق ميناء جيهان ومكتسب حقيقي بوعي سياسي .

الأنفتاح الدولي الكبير وأستعادة العراق مكانته السياسية كقوى على ارض الواقع ليكون قبلة تتطلع اليه الدول حيث استثمر العراق هذه الأجواء والمناخ السياسي المعتدل الى مكتسبات عراقية منها السياسة المالية مع دول الجوار ليعود تنشيط قطاع الزراعة ولنشهد زيادة الحصه المالية لتكون مجسات الفلاحين بدعوتهم لزراعة الحنطة والرز الذي غاب لفترة طويلة .

الأنفتاح الدولي اعطى حافز لانبثاق عدة عقود اسثمارية تصب في مصلحة قطاعات مهمة كالكهرباء اضافة الى المدينة الصناعية المزمع اقامتها بالتوافق مع الأردن والتي سوف تساهم في تنشيط القطاعات الأخرى .

الأستقرار السياسي ادى الى أستقرار امني مشهود شهده العراق بعيدا عن الأرهاصات الطائفية والعرقية لنشهد حكومة وفاق وطني لرصانة التأسيس حيث لاول مرة نشهد نظام داخلي حقيقي لرئاسة الوزراء مع الغاء مكتب القائد العام الذي كان يكلف الدولة عبئ كبير ناهيك عن برنامج حكومي متكامل لجميع المفاصل .

حكومة تنبئ بمستقبل كبير للعراق يتناسب مع تطلعاته ولكن لابد مع الشد على ايادي هذه الحكومة ان نكون مراقبين وندعوا كما دعت المرجعية ان نهتم بملفات منها  الخدمات ، الشباب وتطلعاته وتوفير المناخ المناسب لأستثمار طاقاتهم ، انهاء المحاصصه ، الأهتمام بملف الفساد ونساهم في دعم القضاء وتقديم الأسناد للادعاء العام ليكون بلد حمورابي بلد القانون كما اسهم في ذلك .

وللكلام بقية...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك