مفيد السعيدي
دهشت كثيرا عندما شاهدت مقطع فديوا تناولته وسائل التواصل الاجتماعي والفضائيات من عملية ضرب محافظ واسط السيد محمد المياحي ضابط برتبة رائد(جنرال) في الشرطة لعلاقتي بالسيد المحافظ سبب الدهشة لانه ليس في ادبياته التعدي والضرب ولا الحزب الذي ينتمي له فيه هذه الثقافة فهم يرفعون شعار الدولة واحترام القانون وماحصل شيء مغاير لذلك.
الحادثة اذا قرآناهابمنعطفين الاول بعاطفة فان شعب المناطقة الجنوبية سأم تصرفات السيطرة المذكورة والاجراءات المتخذة بحق المسافرين العابرين عبر هذا المنفذ بات يهان عند وصوله لهذه النقطة واخذ المسافر ينذر (النذور) والتراهن على سهولة العبور منها بسلاسة فلايوجد اي شيء يدل على التقدم الامني والحضاري فيها ليس هي فقط بل اغلب السيطرات في المناطق المستقرة امنيا تتخذ نفس الاسلوب والتعامل رغم تقدم التقنيات الفنية والتكنلوجيا بحفظ الامن وملاحقة المطلوبين.
"المادة (37): أولاً: أ ـ حرية الانسان وكرامته مصونة" لكن لم نجد ذلك بها.
ثانيا ووفق المادة الدستورية المذكورة اعلاه فان السيد المحافظ تجاوزها بتجاوزه بطريقية بوليسية عندما اعتدى على الضابط مهما كان مقصرا ام لا فهناك قانون وانت على رئيس الملف الامني حسب الدستور والنظام الداخلي لمجالس المحافظات باستطاعتك انت ان تأخذ الدور بادارة السيطرة ومعالجة الامر وفق سياسية وادبيات الجهة السياسية التي ينتمي لها المحافظ كما هو تقصير واضح بعمل المحافظ بعدم داريته بما يدور ويجري في السيطرات على الطرق الخارجية لحدوده الادارية وهذا يحسب عليه ايضا ولربما السيد المياحي اراد ان نتهج نهج محافظ الموصل المقال نوفل العاقوب باسلوبه البوليسي هذا واطل السيد المياحي بمقطع فديو على السوشل ميديا بتبرير الحادثة وبطريقة مهينة لمنصب الذي يشغله.
عند مشاهدتي ماحصل كمواطن اولا واعلامي تحيرت وثمة استفهامات دارت في داخلي من يحميني ويحمي المواطن البسيط في ضل هكذا فوضى وتبريرات خجولة كانت الاجابة سريعة ساكون في خبر كان اذا سلم شيء من جسدي مافعله المحافظ ومايفعله اليوم سراق المال العام يخرج من سراج واحد.
https://telegram.me/buratha
